بقلم /شادية الغامدي
تشهد المملكة العربية السعودية حدث تاريخياً يتجدد كل عام في ٢٣ من سبتمر /أيلول ولله الحمد منذ عام ١٩٣٢، وهو اليوم الذي تم فيه توحيد جميع الأراضي السعودية وفي هذا اليوم تم الإعلان عن تغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية وذلك بعد عدة مبايعات من شيوخ المناطق آن ذاك للملك عبدالعزيز آل سعود – المغفور له بإذن الله – حيث يعتبر اليوم الوطني حدث لا ينسى عبر الأجيال تجديداً للولاء وتعبيراً عن فرحة الشعب السعودي من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها لغربها متحدين فيما بينهم للمشاركة للإحتفالات المستمرة وفي وقت واحد على الرغم من تصاعد الأزمات السياسية والفتن إلا أن الشعب حريص على المشاركة في جميع الاحتفالات الخاصة بالوطن، وهذا دليلاً على تكاتف هذا الشعب الكريم مع الحكومة الرشيدة وثقتهم بأن دولتهم دولة الأمن والأمان وهي بحماية الله ثم جنودها من أبنائها وبرعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.
لذا سيفشل المحرضون والمعادون لهذا الوطن باذن الله تعالى طالما هناك شعب يؤمن بالله ويثق بحكامهم فكل عام والوطن بخير وكل عام والشعب السعودي في أمن وأمان تحت راية التوحيد ورعاية حكومتنا الرشيدة.>