صحيفة عسير / يحيى مشافي /
نوره الرشيد تشارك بمبادرتها في مهرجان التمور بنسخته الأولى بمحافظة القويعية
شاركت الادارية والباحثة ومؤسسة مبادرة تراثنا ٢٠٣٠ في انطلاق مهرجان التمور بمحافظة القويعية في نسخته الأولى تحت شعار “خلاصها ذهب” والذي وصفته بقولها اسم على مسمى حيث كان بإستقبالها اللجنة المنظمة وأعيان القويعية بعد دعوة وتنسيق من سعادة الاستاذ عبدالرحمن اللهيب .
فيما نقلت المبادرة للجمهور من خلال التسويق و التغطية الاعلامية عما شاهدته من تميز في الضيافة والكرم من أنواع التمور النادرة في المملكة ومنتجاتها والقهوة العربية الأصيلة.
كما تشرفت بلقاء محافظ محافظة القويعية سعادة الاستاذ مساعد بن عبدالرحمن السالم كما لحق بمشاركتها في هذه الزيارة احد اعضاء المبادرة من منطقة نجران والذي يعتبر ضيف الشرف الاستاذ مانع اليامي الملقب ببطل كارثة السيول في جدة أو الرجل الذهبي كما أطلق عليه عدد من المسؤولين والأمراء عدة ألقاب ، ومشاركة عدد من سيدات الأعمال .
الجدير بالذكر أن المبادرة تجمع كافة المعنيين بالتراث من مختلف المجالات والمناطق والمستويات الإدارية لتسهيل التنسيق فيما بينهم ولإيجاد نماذج حية طورت التراث ليسهل الاقتداء بها وصنع التنافس البناء فيما بينهم على مستوى مناطق أو جهات أو أفراد
وحيث هناك نخبة مؤثرة من كل منطقة أو جهة أو مجال باستقطابهم يسهل التغيير أو التطوير من خلال مقوم التراث لتنشيط الجذب السياحي والتجاري والتبادل الثقافي.
فقد وصفت الرشيد : ان مهرجان التمور إرث متجدد ويميز كل محافظة أو منطقة وهو فرصة للتسويق لمنتجي التمور لها وتعليم الأجيال الحالية وإبراز المحافظة وتنشيط الجذب السياحي التراثي.
فمن منطلق الشراكة المجتمعية كرمت مبادرة نوره الرشيد تراثنا 2030 كأحد شركاء نجاح الهيئة العامة للسياحة والتراث والتي تحرص على أن تشارك في دفع الحراك السياحي التراثي من خلال جلب الجماهير والزوار واستقطاب مزيد من الكفاءات وتنشيط التسويق والتغطية الاعلامية وإبراز الكفاءات الإدارية وتسهيل وصول المسؤول للمعلومات اللازمة في الميدان.
فهي تعد بمثابة حلقة وصل وربط بين الجهات الحكومية والخاصة والأفراد ، فالكيانات البيروقراطية أو الروتينية لابد منها لكن لابد من وجود مبادرات فردية ومجتمعية تتعاون معها في دفع حراكها وتسهيل التنسيق فيما بين بعضها البعض ، وبين الميدان لرفع كفاءة الآداء وتدفق قنوات الاتصال الإدارية وترشيد اتخاذ القرارات ، فالقرار الرشيد يحتاج إلى دقة ووفرة المعلومات من خلال الميدان ، وما للمنشآت إلا لتلبية حاجة من هم في الميدان وهم بحاجة لمثل هذه المبادرات.
>