صحيفة عسير – محمد الفلقي : عقبة ضلع بعسير أصبحت مجزرة لاتكاد أن تنهي دراما زهق أرواح باتت تحت الثرى. فما بين اللحظة والأخرى تبدأ حالات الطوارئ وتستنفر الجهات المعنيه عن حادث آخر إمتدادا لقصص مأساوية طيلة أعوام مضت ضحيتها عائلة بريئه وجهل جهة لم تؤدي رسالتها بالوجه المطلوب.
مواطني عسير قضو حياتهم بين تلك المنحدرات هدفهم التنزه لقضاء أسعد أوقاتهم على ساحل البحر .ولكن يحدث مالم يكن بالحسبان.بينما تعيش أنفاق عقبة ضلع التي أصبحت ملطخه بدماء ” أبناء عسير ” حالة من الهلع الدائم والخوف المستمر من طيش السائقين وسوء حالة الأنفاق المتهالكة مع إزدياد حركة الموسم الحالي.
من هذا المنطلق تحدث لـ” عسير ” بعضاً من شبابها حيث أوضح عبدالله عبيد ” بأننا نرى معاناة ” أبناء عسير ” على جنبات الطريق ، حيث لم يُسمع لندائهم أي مسؤول يذكر لوضع الحلول المناسبه التي تساعد في تخطي تلك المشاكل والنزف الدائم لدماء شابة.
ومن جهة أخرى أشار ياسر فيصل الذي طالب بتكثيف الجهات الحكومية ذات العلاقه مثل ” الهلال الأحمر و أمن الطرق.ومن جانبه أكد خالد صالح إستغرابه من تهور بعض قائدي المركبات وتجاوزهم الخاطئ على الطريق وعدم إعطاء الأفضلية إتباعا لإرشادات السلامة.
” عسير ” بدورها تناشد أصحاب القرار إلي التدخل السريع ، لأنهاء الحلقة الأخيرة من مسلسل تلك المنحدرات مع ضرورة تفعيل دور اللجان بالتعاون مع كافة الجهات للخروج بتوصيات قد تسهم في الحفاظ على أرواح وتطبيق تلك التوصيات على أرض الواقع.
>
الله يوفقكم يارب صوتكم يصل
ارى ان الكاتب قد تمكن من الموضوع بطريقة دواميه كأنني اقرأ قصه جميله نحتاج الي مثل تلك المواضيع الكاتب صاحب جمال كتابي رائع تفتخر المنطقه بان هناك كتابا بأصحاب جماليات كتابية
هل تعتبر المادة خبر أو مقال او قصه
انا انزل معها يوميا واللع تقول اني في حرب بس ساهر يصور
لو توفى ابن مسؤول لما بقيت على حالتها الراهنة شكرًا لعسير على هذا الطرح وشكرا لكاتبها الفذ