صحيفة عسير – تقرير – سعيده آل ناصر :
شخصية تميزت وأبدعت ،كافحت ونجحت ، شخصيةً لها مكانتها في المجتمع الثقافي ، أبرزت نفسها في مجالها خططت وركزت في أهدافها الكبيرة وعملت بثقهً وجد ونالت بفضل الله ما تتمناه ، خرّيجة بكاليوريوس كيمياء وعضو اللجنة الثقافية النسائية التابعة للمكتبة العامة ببيشة ، صاحبة مؤسسة حَفيف الأدبي للنشر والتوزيع وعضو قسم سيدات الأعمال للغرفة التجارية ببيشة .
صحيفة عسير الإلكترونية ألتقت بصاحبة الإصرار والإنتصار والأبداع صاحبة النجاح والطموح العالي المقرون بالتخطيط السليم والهمة والإنجاز صاحبة الواجهة الحضارية التي تمتلك ثقافة الحوار ولباقة اللسان الاستاذة “هبه التركي ” ، حيث تحدثت لـ”عسير ” قائلة: إن موهبتي الأم هي الاكتشاف والتعلم بالقراءة ، وهي الموهبة التي كشفت لي مواهب آخرى .
وتحدثت “هبه” عن مشروعها الرائع الذي نال على إعجاب الكثير و الذي كان عبارةً عن دار نشر و توزيع ومقهى أدبي والذي قالت عنه “حَفيف الحُب” هكذا أُسميه وبهذا المُسمّى أُحبه .
و بينت “هبه”: بأن حفيف دار نشر وتوزيع رسمياً ومكتبة مُختصة لبيع الكُتب وقراءتها ، ونشأت فكرت “حَفيف” بآخر سنة جامعة، عندما آلمها منظر المكتبة الجامعية ، وقد كانت الفِكرة بذرة صغيرة جداً لم تتوقع يوماً أن تصبح شجرةً يُؤتى ثمرُها كَـ(حفيف) بهيكلها الجميل الآن ، وبإذن القدير سيكون يوماً ما بُستان من الأشجار يُسمع حفيفُها في كل مكان .
و أكدت ” هبه” : بأن مؤسسة حفيف للنشر والتوزيع تُعتبر الأولى من نوعها على مستوى منطقة الجنوب ، وذلك بأن دُمج معها مقهى أدبي ليُضيف طابعاً من المُتعة والراحة والهدوء والتحفيز عند القراءة أو الاطلاع قبل شراء أيّ كتاب ، بالإضافة إلى نادي أدبي يضُم فتيات موهوبات في كل مجال من مجالات الثقافة .
و أشارت “هبه” : بأن أول الداعمين لها في هذا المجال أسرتها جميعهم بلا استثناء حفظهم الله ،و صديقاتها، ومن عرفتهم في هذا المجال ، و قالت مازالت تظهر لي وجوهاً جديدة وشخصيات كثيرة داعمة ومُحبة للثقافة ولله الحمد ، وكان لكل من أولئك طريقته الخاصة بالدعم حتّى أصغر اخوتي ذو العاشرة كان يدعمني بطريقته .
و من جانب وجهت حديثها لمن كان لديه مواهب وقدرات ولم ينطلق بعد ، وقالت “هبة” في هذه الحياة عالم مستقل آخر من المتعة والشغف والحُب ، لا أحد يستطيع دخول هذا العالم إلا مع بوابته التي لن تستجيب لك إلا بمفتاحك ، ومفتاحك هو موهبتك ، والدخول أو المكوث خارجا عائداً إليك ، ولتحفيز نفسك تعرفي على شخصيات تمتلك مثل موهبتك سواء عبر الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسيكشف ذلك لك المزيد .
وفي نهاية اللقاء قالت لا أعلم أين اجد “هبه” مستقبلاً ، لأنني مازلت استكشف “هبه ” أكثر ،كُل الذي أعلُمه هو ما أعمله الآن ، وأن عليّ أن أُتقن واستمتع بما بين يديّ حتى تكشف لي الحياة مستقبلاً أكثر متعة وجمالا وعطاء ومن الله التوفيق .
واختتمت حديثها بقولها كُل الشُكر لصحيفة عسير الإلكترونية بإدارتها ومنسوباتها ، لطالما كنّ يُبهرنني بنشاطهن وإخلاصهن وإتقانهن للعمل وما أراهن إلا نموذجاً وقدوةً حسنة لكُل الصُحف وشرفاً لي هذا اللقاء الراقي أتمنى التوفيق والخير لطاقم العمل المُميز .
>