بقلم أ. عبير الصقر
سؤال تردد بشكل متكرر حول مسؤولية تدني المستوى التحصيلي للطلبة متجاهلين أننا نجيب على هذه الأسئلة ضمن منظومة تتفاعل مكوناتها بكل الأشكال للوصول للمخرج المنشود. وأهم مانحتاجه الآن الاستماع لبعضنا (المسؤول والمعلم والطالب وولي الأمر) ، وبدمج كل الأراء حتما ستكتمل الأحداث من زوايا مختلفة ومن ثم تتضح مجريات الأحداث التي ستبنى عليها قرارات الاصلاح بشكل سليم. ولعل مسلسل تقاذف التهم بين المعلمين ووزارة التعليم والذي كان متصدرا وسائل التواصل الاجتماعي الفترة الماضية حاول تعرية كل خلل ومعاناة ومع ذلك بقيت الصورة ناقصة حتى وضعت آخر قصاصة لتتضح معها لوحة الميدان التعليمي المنظومي التي لا تكتمل إلا بمشاركة كافة عناصره وعلى رأسها قمة الهرم الوظيفي، فكان ما شهدناه مؤخرا بين وزيري التعليم السابق والحالي ومما لا شك فيه أن تلك المكاشفة حراك صحي انتظره المجتمع منذ فترة، وأدخلنا في صلب العوائق والمصاعب التي من أهمها تدريس مواد غير التخصص وازدحام الفصول وتكليف المعلم بأنشطةوأعمال إدارية وإشغال القادة والمشرفين بالتدوين والمهام البعيدة عن الصف والمعلم والطالب، ولعل هذه المواجهة تكون حدا لنهاية منهجيات التصعيد المتخبطة وبداية قرارات تصويبية هادفة ينتظرها الميدان التعليمي بفارغ الصبر.>
شاهد أيضاً
يردد البعض الراتب مافيه بركة!!
عبدالله سعيد الغامدي. الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن …
كلام سليم من كاتبه رائعه فعلاً هذه بداية لتصويب الأخطاء التي من أهمها التقويم المستمر الذي أثبت فشله واعترفت بذلك الوزاره في وقت متأخر للأسف
احسنت اتفق مع هذا الطرح .. بناء المجتمع يعتمد على الله ثم على مخرجات التعليم ، لذلك التهيأه النفسيه والمعنويه والماديه للمعلم اولى خطوات بناء المجتمعات ..
من الرائع أن تبدأ وزارة التعليم بالتعاون مع منسوبيها في معالجة الخلل بكل شفافية في الميدان التعليمي فليس من العيب أن نخطيء ولكن من العيب أن نستمر في الخطأ و نحن قادرون على تحقيق رؤيتنا في جيل المستقبل عندما يتحقق لدينا الإخلاص والتعاون و التكامل بين منسوبي وزارة التعليم والوزارات الأخرى وأفراد المجتمع السعودي.