صحيفة عسير – تغطية – سعيده آل ناصر :
نظمت اللجنة النسائية وشركاء الثقافة بجمعية الثقافة و الفنون مساء الخميس الموافق ١٤٤١/٣/١٧هـ برنامجاً بعنوان “أدب القصة في التربية” وذلك في مقر جمعية الثقافة و الفنون وكان هذا البرنامج المميز من تقديم الدكتورة حفيظة قاسم و في بداية البرنامج رحبت مسئولة اللجنة النسائية الأستاذة فاطمة صالح كنفر بالحضور كما رحبت بضيفة اللقاء الدكتورة حفيظة قاسم وفي بداية اللقاء تحدثت الدكتورة حفيظة عن القصة وقالت بأنها تعتبر من أهم أساليب التربية الإسلامية و أن لها دوراً كبيراً في عملية التربية و بينت الدكتورة “حفيظة” بأن القصه هي مجموعة من الأحداث التي قد تكون واقعيه أو خياليه وقالت بأن كل قصة لها بناء خاص تتميز به عن غيرها
كما أشارت بان هناك انواع من القصص لكل نوع فروق معينة و ذكرت اول نوع من انواع القصه وهي الرواية ثم القصة القصيرة و القصة القصيرة جداً
وقالت بان القصة القصيرة جداً هي مركز القصه القصيره كما أن القصة القصيره تركز على اللحظة وعمرها لا يتجاوز الدقيقة و إن استطالت فـ ثلاثة ايّام اما الرواية فزمنها طويل جداً ولابد ان تكون نهايتها بمعنى
و من جانب ذكرت العديد من القصص العربية المشهورة منها قصة الف ليلة وليلة و قصة كليلة و دمنة
ثم بعد ذلك تحدثت عن توظيف القصة في التربية حيث يكون بشكل مباشر او غير مباشر ف الطريق المباشر يكون بالنصح و الإرشاد و الثواب و العقاب اما الشكل غير مباشر فيكون بالفنون
ثم تطرقت الى مواقف الاطفال من القصه فـ منهم الذي يربط الأحداث و منهم من يتقمس الأدوار
وقالت بان قصص الاطفال لها شروط معينة تختلف عن غيرها من القصص ومن هذه الشروط مراعاة نمو العقل لدى الطفل و النمو النفسي و كذلك النمو اللغوي وذكرت مدى أهمية القصة لدى الطفل حيث انها تمني الخيال عند الطفل و تقوي مفرداته كما تنمي حسه و ذوقة الفني
وقد ختمت الدكتورة “حفيظة “حديثها قائلة بأن القصه تتربع في اول الفنون الأدبية المؤثرة في شخصية الطفل وقد شهد هذا اللقاء المميز عدداً من الحضور الذين استمتعوا به وقد تخلل هذا اللقاء المميز حوارات ادبية هادفة من الحضور
وفي ختام اللقاء قدمت المسئولة عن اللجنة النسائية الأستاذه فاطمه كنفر شكرها و تقديرها للدكتورة “حفيظة قاسم” على ما قدمت ثم بعد ذلك قامت بتكريمها بشهادة شكر و تقدير و درع تذكاري ، متمنيةً لها التوفيق .
>