عسير صحيفة عسير الإلكترونية
اللغة العربية ولسان الحال.
تعتبر اللغة العربية من أقوى وأجمل وأبهى لغات العالم ؛ تزخر معانيها فتبحر بنا بعيداً، وتعيش بنا في أرق الأجواء الجمالية التي تدخل روح التعلم والمتعة لعاشقها وتحبب روح الإبحار بها لقارئها لتهدي للعالم أجمل عبارات الوفاء .
هذة هي اللغة العربية ما أن نصبح ونمسي إلا بذكر حروفها الجميلة ، فعلم العربية الموصول إلى صواب النطق ، المقيم لزيغ اللسان ، الموجب للبراعة ، المنهج لسبل البيان بجودة الإبلاغ .
وما الإنسان لولا اللسان ؟!
اختلف الكثير حول معانيها بل جهلو الكثير فيها فـأساؤا استخدامها ونطقها بغير منطوقها ، ولعل كل هذا من وسائل التقنية الحديثة التي كان لها اليد الأطول في هجر هذه اللغة الجميلة ، فالشخص المحب لها عاملاً بمعانيها متغنياً بمفرداتها مطبقاً لقواعدها راقياً بفكره وتاريخه هنا نقول له احسنت بل نقف له وقفة إحترام ووقفة شرف . فاللغة العربية لغة الإسلام ولغة القرآن تحتاج منا بأن نبذل الى الكثير والكثير لنتعلم معانيها. فـعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ” إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم ” .
فالكلمة الطيبة التي تقال اليوم ربما أثمرت غداً فكن ممن أحسن الكلام وعرف معاني اللغة ونطقها جيدا.
يؤسفني بأن نرى شبابنا وهم جاهلون كثيراً عن لغتهم التي تعتبر مصدر فخر وعز لنا جميعاً …
أحبك يا العربية وإن رأيت بك عيباً
قُلت العيب في عيني والكمال بك ..!
مخرج
تعلم اللغة العربية مطلب حسي ومعنوي وثقافي فوجب علينا تعلمها دون استثناء فهي خير لغات العالم قوة ومتانةً ومعنى .
سعيد العلكمي>
