بندر عبدالله ال مفرح
أنهت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني متطلبات تشغيل 4 كليات تقنية جديدة للبنات ليصبح العدد الإجمالي 27 كلية تقدم خدمات التدريب في تخصصات التقنية المختلفه ؛ وأضافت المؤسسة 7 تخصصات جديدة وهي الإرشاد السياحي وإدارة الفعاليات والحج والعمرة وإدارة الموارد البشرية والصحة والسلامة المهنية والسفر والسياحة والتأمين . . . . نائبة المحافظ المساعده لكليات التقنية للبنات بدرية الزير تقول إن المؤسسة ستقوم بأفتتاح 4 كليات تقنية للبنات في أبها ؛ والبدائع ؛ وينبع ؛ وسراة عبيدة ؛ وأكدت النائبة بأن التوسع جاء بعد الدراسات التي قامت بها المؤسسة لمسح المناطق الأكثر إحتياجا لعمل المرأة وفق معايير معينة يبنى عليها تحديد المناطق والتخصصات المطلوبة من أجل دعم برامج عمل المرأة وتأهيلها عبرتخصصات تقنية ومهنية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتقول سعادة النائبة بدرية الزيرإن المؤسسة عملت على زيادة نسب القبول للتدريب النسائي ؛ ورفع الطاقة الإستيعابية للمنشآت التدريبية لتمكين بنات الوطن من المساهمة في بناء ونهضة بلادنا العزيزه . . . ولهذا أقول بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين __ حفظه الله __ تولي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جل الإهتمام والعناية لتكون المرأه أحد الركائز الاساسية في بناء وتطور المجتمع . . . . ومني لمعالي وزيرالمالية (الجدعان) ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (الفهيد) ونائبة المحافظ المساعدة لكيات البنات (الزير)يجب وضع إستراتيجية وآضحة تعتمد على الإحتياج الفعلي لكل مدينة ومحافظة ؛ لايعقل أن يتم التوسع في قبول الطالبات في (بعض) المحافظات على حساب (بعض) المدن الهامه مثال مدينة (أبها) التي خصص لها (60) مقعدا لكلية التقنية للبنات مع وجود مبنى جديد وراقي وجاذب ومجهز بأحدث التقنيات ؛ بينما أربعة أضعاف هذا العدد معتمد (لبعض) المحافظات وبالتالي الامر يحتاج إلى بحث الاولويات وتقديم ألاهم على المهم ؛ نحن أمام أعداد هائلة من خريجات الثانوية العامة وسوق العمل يتطلب الفتيات المؤهلات في شتى التخصصات التي تناسب العنصر النسائي . . . التوسع في القبول (لبعض) المحافظات سيحدث عدم توازن لأن المدينة تظل الوجهه المفضلة والاقوى للسكن والعيش والدراسة والعمل مع إحترامي لجميع المحافظات أرجوأن تكون الرسالة قد وصلت لمايخدم المصلحة العامة ويحافظ على الاموال العامة ويحقق رؤية الوطن 2030م وبالمناسبة ليس لي أبن أوبنت في المؤسسة والامر يتلخص في تحقيق الفائدة وتأمين مستقبل النشئ وتسيير عجلة الإقتصاد والتجارة والإدارة وكل مايتعلق بالجوانب التقنية والمهنية وبالحياة العامة بأيدي سعودية 100 % وفق ثوابت الدين وعادات وتقاليد المملكة الاصيلة ؛ فالدولة أيدها لم تقصر في الدعم ويبقى على المسؤولين وضع النقاط على الحروف والتوسع الطاقة الإستيعابية (لبعض المدن) لأن الدقائق والساعات والأيام ولاأقول الاسابيع والاشهر والاعوام ؛ هامة جدا في رحلة التحول الوطني السريع الذي سينقل المملكة إلى مصاف الدول المنتجة . . . المملكة حاليا تقود دول العشرين الإقتصادية وهذا الامر يدفعنا للتخطيط المميزولا مجال للأخطاء على الاطلاق ؛ الخريجات والخريجين من المؤسسة يجب ان يمتصهم سوق العمل المنظم وليس المرتجل وهذه مسؤولية ثلاث جهات تحديدا وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الخدمة المدنية إلى جانب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووالله الموفق . . .>