صحيفة عسير – سارة القحطاني :
فنانة تشكيلية تميزت وابدعت في مجالها الفني،لها بصمتها الخاصة التي تميزت و تفردت بها عن غيرها ،تميل إلى الرسم الواقعي ( المدرسة الواقعية )، و تحديداً رسم البورترية،تعتبر أول فنانة تشكيلية سعودية رسمت بدهن العود ،و حالياً ترسم بالزيوت العطرية ،كذلك لها العديد من المشاركات ، داخل المملكة العربية السعودية ودول الخليج ، طموحة تتطلع للأكثر في المجال الفني ،تألقت كثيراً و حققت مكانة رائعة مع الكثير من الفنانات التشكيليات.
ألتقت صحيفة عسير الإلكترونية بالفنانة التشكيلية المبدعة و المميزة مها بجاد العتيبي” ،وتحدثت لـ “عسير” عن بداياتها الفنية ،وقالت بأن أول بداياتها كانت مع الفن “الغرافيت” وهو الرسم على الجدران .
و أكدت “العتيبي”: بانها أول فنانة تشكيلية سعودية رسمت بدهن العود ،وقد اخترعت الرسم بدهن العود في بدايات ٢٠١٥،و أوضحت بأن أول ظهور لها في مناسبة اليوم الوطني لعام ٢٠١٥، حيث عرضت أول لوحاتها ، في هذه المناسبة السعيدة على الجميع ،و قد كانت مشاركتها عبارة عن بورترية لجلالة الملك المؤسس ، عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس المملكة العربية السعودية رحمه الله.
و أشارت ” العتيبي ” في حديثها بأنها كانت تطمح منذ طفولتها لولوج عالم وتاريخ الفن التشكيلي ، حيث وضعت بصمة مميزة باسم مها العتيبي ، وحصلت على براءة إختراع للرسم بدهن العود،كما حصلت على الكثير من شهادات الشكر والتقدير ، من مختلف المعارض التي حضرتها ،كما اصبح لديها الآن “براند” خاص بـ “مها العتيبي للعطورات وانواع الزيوت العطرية”
و قالت ” العتيبي “: إن انطلاقتها كانت من مدينة دبي ،وذلك بالمشاركة في معرض للفنون التشكيلية ،كذلك كان لها مشاركة مميزة في اليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة ،حيث قامت برسم حكام الدول في هذه المناسبة الغالية ،و قالت لدي طموحات لإقامة معارض شخصية في بعض البلدان العربية من بينها مصر ولبنان وموريتانيا وتونس والجزائر.
واكدت ” العتيبي ” : بأن الرسم بدهن العود ، أو الزيوت العطرية لا يعد بذخاً كما وصفه الآخرين ، ولكن الفنانة التشكيلية “مها العتيبي” ترى بأن الرسم بدهن العود له أبعاد فنية وتكريمية ، خاصة أن الشخصيات التي تختارها للوحاتها يستحقون أن ترسم وتحدد ملامحهم بأجود أنواع العطورات والزيوت الشرقية .
واختتمت ” العتيبي ” حديثها قائلة: بصراحة طموحاتي لا حدود لها ، حلمي وطموحي أن أصل للقمة ، ورغم ما حققته من نجاح وانتشار ولله الحمد ، لم أصل إلى ربع ما كنت وما زلت أطمح إليه ، ولكنني راضية عن تجربتي ومساري وواثقة من المستقبل ، وقدمت جزيل شكرها و تقديرها لصحيفة عسير الإلكترونية لتميزها ودعمها لجميع المواهب ، كما قدمت شكرها و تقديرها لجميع الداعمين لها في هذا المجال .
>