بقلم – أ.شريفه عبدالله شيبان الشهراني
تعجز الكلمات في وداعكم ، ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم ، أ.نايف سلطان الهاجري عرفنا فيك نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة ، حفظت للمهنة شرفَها، وكنت مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم وعرف عنك الاستقامة والصدق والقوة والأمانة والحِلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سماتٌ رئيسة في تكوين الشخصية. فالاستقامة والأمانة تمليان علينا أن الرقيب الحقيقي على السلوك – بعد الله تعالى- هو الضمير اليقظ والحس الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها،عرفنا فيك سعيك إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين موظفينك وطلابك وزملاءك في الميدان التعليمي ليتحقق بذلك مفهوماً راسخاً للمواطنة لدى الجميع والمجتمع عامة ، ومبدأً راسخاً للاعتدال والتسامح والتعايش مما جعل لُحْمة العلاقة أساسها المودة والرغبة في النفع والشفقة ، مديرنا الفاضل كانت ولا تزال قدوة لزملائك خاصة والمجتمع عامة لأنك كانت حريصا ً على أن يكون أثرك في الناس محموداً وباقيا، وهذا يتأتي من حرصك على عملك وبذلك الجهد في التعليم والتربية والتوجيه، والعدل في كل شيء.
فكلنا يعلم أن المدير هو عصب العملية التربوية والتعليمية والمحرك الرئيس لمنظومة العمل الميداني التعليمي الذي يعد بوابة البناء الإنساني في أي مجتمع من المجتمعات .
قبل الختام من قلوبنا تحيـــــة
تحية إجلال وإكبار إلى من حمل أمانة الرسالة العلمية الشريفة
وعمـــل بكل ما أوتي من علم واجتهاد فأنار طريق العلـــــم والإيمان للأجيال وساهم في بناء هذا الوطن
إلى من اتصف بالقدوة الحسنة , إلى من كان لين الجانب، رضياً لا يغضب ولا يغضب أحداً، إلى من كان واسع الأفق محبوباً من الجميع ،نحسبه نقي القلب ، هادئ الطبع ، خفيض الصوت باسم الوجه ، يؤدي واجبه بكل فخر واقتدار
وفي الختام
ربما تتداخل الحروف و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير و ربما يتلعثم القلم … ولكن القلب دائما يكون الفيصل و الأصدق فلك منا كلمات نسجها القلب لك و هي ” جزاك الله كل خير وأسعدك بالدارين و أدام عافيتك ” .>