بقلم – ظــافــر سـٰـعـدان
لا تلعثمَ ولا رفض لطلب ذوي الإحتياجات الخاصة وغيرهم
، أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ، نعم أنت صاحب( إمارة )ومالكُ (أمارة)والفرقُ بين الكلمتين معروف ، تابعت كغيري المقطع المتداول لأمير عسير ، عن حالة وشكوى مواطنة جامعية بعسير ، وبهذا أرسل الأمير رسالة جامعة ونحن بدورنا نقول الرسالة وصلت وشكراً سمو الأمير ، ومع إطلالة كل فجر جديد ، يَطلُ علينا طلالُ الخير والإنقاذ والسعادة بمواقف انسانية عندما يستمعُ لها و يتحدثُ عنهـا الأمير تتحركُ مشاعر ووجدان الحضور وعندهــا
تُصَفقُ الأكف بحرارة ، تدمعُ الأعين بغزارة تارة دموع عظية وتارة دموع رقيقة ولكنها في النهاية اصبحت دموع سعيدة فأسعدَ اللهُ من اسعدها ، وفي الموقف الإنساني تمتدُ الأيادي لتمسحَ تلك الدموع المنهمرة من ضمائر غُيِّبت عن الأعين وهي في الحقيقة ضمائر ظاهرةٌ و حاضرة ، ولكن ضمير تركي بن طلال الظاهرُ و الحاضر ومسؤوليته بل وتربيته قالت للجميع ( أنا هـنا) من أجلكم وفي خدمتكم لافُضَ فوك يا أمير ، بوارقُ الأمل أصبحت حقيقة ، عند أصحابها ، ممن كان منهـم جالساً خلف ستار تصارعه آهات الزمن وعجاج السنين وفاقد للأمل بحياة كريمة وتحقيقُ مُبتغاه ليس لديه لُغة أو إشارة يرسلها أو يستنجدُ بها، عندما وجد أمامه يافطة مكتوب عليها ( الدخول ممنوع ) وليس ممنوع الدخول ، وليس لديهِ سوى دموع وآهات وتنهدات بعضها يخرج والبعض الآخر ينحبس بين الأضلع ، حتى جاء أميرُ الإنسانية الذي فتح قلبهُ قبل مكتبه العامر فانكشفت له ضمائر مُـغَيَّبـة، وأصبحت بفضل الله ثم بمتابعته ضمائر ظاهرة وحاضرة بل وفاعلة بالمجتمع ، وقال : الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير : أمام الجميع
(هناك من يجد متعة في إيجاد صعوبة أمام كل مواطن)
وسمو الأمير يأذن للطالبة بذكر اسمي الدكتورين المتسببين في خلق الصعوبات أمام الملأ ليكونا عبرة للمعتبرين ، عندما نتأمل فيما قاله الأمير حفظه الله نجد أن ماقالهُ القائدُ الأمير يُعتبر نصاً مُقنعاً في التربية والأخلاق والأمانة وحسن القيادة والشفافية يتــكونُ من :
١-كـــلــمـة ٢- وجــمــلـة ٣- وفـِـقْرة
١- الكلمة: فعندما تكلم أنصت الجميع ووضَع النقاط على الحروف لا فوقـهـا تَــكَــلمَ فكان فصيحاً وصريحاً لافُضَ فوك يا أمير
٢- الجملة : كانت عبارة عن الفاظ مركبة تركيباً صحيحاً وجميع مفرداتهـا واضــحــة لافُضَ فوك يا أمير
٣- الفِــقْرة: التي قدمها الأميرُ لنا مجموعة جمل بأسلوب التسلسل المنطقي فكرتها واحدة وهدفها فهمه الحاضرون وتناقله المواطنون
واستعمل معها السبكُ والحبكُ في اللغة
وبهذا قدم لنا الأمير درساً في الهواء الطلق وتتلوه دروساً ودروس ، بأن لا أبواب مُغلقة ولا كلام من خلف ستار ، ولا مُستحيل مع الصبر والعزيمة
وللأمير أقول: شكراً لك قائد تنمية عسير
وهـنـيـئاً لك بأن الناسَ تدعو لك لا عليك
وفقك اللهُ أيـمــنا كانــت وجــهــتُكَ
والسلامُ ختام .>