بقلم/ ظافر عايض سعدان
عسيرُ عبرسهولها وماتنتجه من نخلٍ وفل وريحان ورمان بل تينهـا وعنبها
وجبالها التي تحتضنُ الغيوم بمدرجات زراعية
سما أميرُهـا فسمت عسير ونمت
نعم ليس بالنهـضة العمرانية والتنمية ولا بشق الطرق العملاقة تنهضُ الأمم وتسمو وتبقى إنما بوجودالتنمية الفكرية والأخلاق الفاضلة والتعامل الراقي وقبلها الإحترام والتأمل بعين الواقع في أحوال الناس ممن كانت لهم شرف القيادة من اعلى قيادة لهذه المنطقة التي أُسميها أنا منطقة ( بكر) ليس في وجودهاوانشائيها وتاريخها بل في واقعها الذي تعيشه اليوم مع قائدها وفارسها المبدع
( تركي الخير والمواقف الإنسانية بل المرؤة والشهامة
فهاهو اليوم يقدم لنا قيم.دينية واجتماعية وأخلاقية تساعد على ضبط المجتمع واعماله ومنها التواضع ، احترام الانسان وحقوقه،العتق وأثره دنيا وآخرة منع المظاهر التي ينكرها عقلاء الأمة وكذا الكرم ومن هو الكريم ( الله سبحانه)
وليس الكرم بالمظاهر إنما الكرمُ كرم الأخلاق وما تجود به نفس الإنسان فهاهو حاتم الطائي فقيراً
فكيف اشتهر بالكرم دروس في الهواء الطلق لمن يعتبر ، ويجبُ علينا كمواطنين أن نميزُ بين الأشياء لنعرف وتنعرَّف على قيمتها لتعلو مكانتنا بإذن الله ( وبضدها تتميزُ الأشياءُ)
فهذا ماسطره وأملاهُ علينا أمير عسير
وهو بهذا يقدم لنا بصوت الواثق وخطوة المتأمل عدة رسائل منوَّعة وتم وصولها إلينا نحنُ أبناء وبنات منطقة عسير بشتى وسائل التواصل
شكراً أميرنا المحبوب على هذه الدروس القيمة والشكرُ مو صولاً لمن اعتبر .>