بندر بن عبدالله ال مفرح
في ظل الظروف الإستثنائيه الراهنة ، لمكافحة الوباء العالمي كُورونا ، أصبح لِزاماًعلينا في الداخل ، رفع مُستوى الإدراك ، والوعي ، وأصبح فرضاً علينا ، إنفاذ مُقتضى التوجيهات الرسمية ، التي تصدر تِباعاً ، بهدف تجنيب المواطنين والمُواطنات والمُقيمين ، والمُقيمات ، أي مخاطر صحية مُحتملة ، جراء هذا الوباء الفتاك ، وليس لاي شخص مُخالفة التوجيهات الرسمية ، أوالإرادة السامية …. 🇸🇦 المُلاحظ إستمرار نشر المقاطع ، والتقارير المُفبركة ، وبالتالي ترويجها بين الناس ، مع أن المحتوى على الارجح يُراد منه الإساءةلجهود المملكة ، وخلق نوع من البلبلة المُجتمعية لخلخلة الصفوف ،،،، ولهذا يجب على كل من ينتمي لهذه البلاد الطاهرة ، أن يكون عوناً وسنداً للجهود الرسمية ، وأن يأخُذ الجميع الاخبار والتوجيهات من المنبر الرسمي فقط ،،،، هُناك فئة خبيثة تدُس السُم في العسل ، أحذروها ، وفضحوها ، وترجموا وطنيتكم بالأفعال ،،،، لدينا خطاب رسمي مُتمثل في الحكومة التي يرأسها سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، ولدينا خطاب ديني ، مُتمثل في هيئة كبار العلماء ، وكلاِ الخطابين يصدُر عنهما كل مايُنظم حياة المُواطنين ، ويحفظ ويحمي ، دينهم ، وأنفسهم ، ودمائهم ، وأعراضهم ، وأموالهم ،،، ونواجه نحنُ المواطنين ، الخطابين بالسمع والطاعة …. أتمنى اليقضة وغلق منافذ التوتُرات ، والإشاعات ، التي تُولد الخوف ، والقلق ، والهلع ، وبما يتجاوز خطُورة الوباء الذي نحنُ بصدد تفعيل الجانب الوقائي للحد من أثاره …. الحكومة السعودية تعمل بوعي وإحترافية ، وهذا مالا يُريده مرضى القلوب ، أفراداً ودويلات ، الذين دأبو ، على إستهداف المملكة لثنيها عن ،
مُواصلة التألق ، السياسي ، والعسكري ، والامني ، والاقتصادي ، والعلمي ، ومع مرور الاعوام والعقود ، نرى المملكة تزداد أمناً ، وقوة ، وثباتاً ، وتميزاً ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ، ومكافأة من الخالق ، لهذه الدولة وشعبها ، الذين أحسنوا وِفادة الحُجاج ، والمُعتمرين ، ونشروا الإسلام المُعتدل في شتى بِقاع المعمورة وفق الهدي النبوي الشريف ، وعملوا على طباعة ونشر المُصحف الشريف والسُنة النبوية، وفق برامج ، ومطبوعات ، ومحتوى ورقي ، ورقمي ، عالي الجودة ، وبالمجان ،،،، حفظ الله الوطن ، وولاة الامر ، والمواطنين ، من كل شر ، وادام عز السعودية برايتها الخفاقة>