النملة ذلك الكائن الصغير دائما نتعلم منها الدروس العظيمة منذ الازل في إدارة الازمات
ففن إدارة الأزمات والكوارث هو ان تتوقع الاسوأ في اي امر كان ،فالنملة توقعت الاسوأ عندما حدث لها امر ما لتحمي بيتها ومن معها ، ففي الايه الكريمه ((قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)) فقد علمت بقدوم مجموعه من البشر وتوقعت احتمالية قتل جميع النمل فأمرت النمل بأن يدخلوا مساكنهم ، إحتياطا من آي أمر يحصل ومع ذلك لم يحدث الاسوأ التي توقعته النملة ، فقد خططت مسبقا لسلامه بيتها ومن معها .
وفي واقعنا بعض الدول المتقدمة لم تستفيد من تصرف النملة رغم ان لهم سنوات طويله في الأبحاث والدراسات ولديهم تجارب كثيره ،الا انهم لم يستطيعو اداره الازمة الحاليه بإحترافيه.
فلم تتوقع الاسوأ حتى وصلت أعداد الإصابات والوفيات الى ارقام كبيره وفقدو السيطره والتحكم بالامور .
والنملة اتخذت حظر التجول والبقاء في البيت أهم الخطوات في إحتواء الازمة ، وكانت النتيجة الخروج بأقل الخسائر إن وجدت ،فعلامة نجاح اداره اَي ازمة هي النظر في النتائج النهائيه .
ان الوعي والثقافة والمسئولية التي تكون على عاتق المواطنين لأي دوله هي اهم أسباب نجاح إدارة الأزمات والكوارث وما نشاهده هذه الأيام هو اكبر دليل في وعي مجتمعنا بل اثبتوا للعالم انهم شعب واعي ولن يخالف ولي امره باي امر كان .
أن من اهم المقاصد الاسلامية هي حفظ النفس وتخفيف الآثار الجانبية لهذه الازمه ،وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك والصحابه فهم اول من امربالحجر الصحي حفاظا على النفس .
فهّلا نأخذ العبره من نملة؟!
الزم بيتك تسلم ويسلم غيرك
بقلم
الاستاذ / محمد حسن الشهري>