بقلم/ ظافر عايض سعدان
نتأمل في مكانة الأذان وقيمة الجماعة في الإسلام نجدُ أن لهما قيمة دينية كونهما من شعائر الإسلام الخالدة ومع الحدث الصحي الذي شمل العالم عطل الكثير من العبادات و الأعمال وأوقف اشياء كثيرة الى أن يشاء الله
ولكن مُنادي الحق الأذان لم يتوقف بل ظلَّ صوته مدوياً في ارجاء المعمورة لم يوقفه شبح العالم
كورونا الذي بسببهِ أُغلقت دور العلم وشُلت حركة الناس وتباعد القوم هنا وهناك حتى مساجدَ الله مُنعت الصلاة بها جمعة وجماعة حرصاً ووقاية على صحة الناس من شبح القرن كورونا ولأهمية مكانة شعيرة الاذان وكون مفرداتها تشرحُ الفاظاً تصفُ الدين الإسلامي وصفاً دقيقاً عندما يستوعبها المسلم يجد بها عدد من الدروس في قالب واحد بمعنى
( ١ ✖15)
وللأذان قصةٌ تولدت من رؤية رأها الصحابي
عبدالله بن زيد عندما همَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يضرب الناقوس وهو كاره له لأنه من عمل النصارى وقصة بلال عندما أمره الرسول بأن يؤذن بصفة الرؤياء التي رآها الصحابي
إنها قصص من تاريخنا وديننا الخالد موجودة
بأمهات الكتب فتشوا تجدوا وفضلاً تأملوا في
معنى (١ ✖15)
وختاماً
الله يا أعــــذب الألفاظ فـي لغتـــــي
ويا أجل حـــــروف في معانيــــــها
الله يرتاح قلبــــــــي حين أسمعها
وحين أبصرها نقشا وأمليهــــــــا.
الزموا بيوتكم من أجل صحتكم .>