د/ عبدالله بن عمر بن جحلان
تضرب المملكة العربية السعودية كل يوم المثل العليا في الانسانية والحفاظ على أكبر المكاسب في هذه الحياة والذي كرمه الله عز وجل بني ادم سواء كان مواطن أو مقيم صغيرا وكبيرا وعلى جميع المستويات فلقد سطرت المملكة العربية السعودية الخطط الاستباقية الاحترازية والأمانة بعون من الله ووضعت كافة الاستراتيحيات وخطط الطوارئ على كافة المجالات بدء من الصحة والامن الغذائي والامن البيئي والأمن الوطني والتعليمي وجميع ما نتصوره وكذلك غيره كل ذلك من اجل هذا المواطن او المقيم (الإنسان) لأنه بكل بساطة هو المكسب الحقيق هذا الإنسان وهو باني الاقتصاد وقواه الحقيقية، فشكرا شكرا ياخادم الحرمين الشريفيين وشكرا ولي العهد وشكرا شكرا لكافة حكومتنا الرشيد من اصحاب السمو والمشايخ واصحاب المعالي في جميع الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني غير الربحي، والجهات المتعددة ولقد كانت ولا زالت اعمالكم وكل قرار او تعليمات فهي تسطر في نماذج يشار لها بالبنان ولا ينسى كل من عاش ويعيش هذه الأيام هذا الجميل وهو وسام على صدورنا.
وفي هذا الحدث قدمت وتقدم جمعية الكشافة السعودية العديد من المبادرات من خلال واجبها نحو الوطن ونحو المجتمع بأسرة فقد شكلت فريق تطوعي كشفي بكل منطقة من مناطق المملكة الإدارية ال(١٣) ويكون تحت تصرف أمراء المناطق وبداخل كل فريق تطوعي الكشفي فرق كشفية تطوعية فرق ووحدات كشفية بكل محافظة بعدد يصل إلى أكثر من (٥٠) مدينة من مدن بلادنا الغالية هذه الفرق الكشفية تسهم بواجبها بتقديم الخدمات التي تراها كافة الجهات المعنية وتسهم معهم ووفق توجيهاتهم وخططهم الاحترازية. فنلاحظهم مع وزارة التجارةوالإستثمار في تنظيم المتسوقين في المتاجر والمجمعات التجارية وتطبيق أنظمة وزارة التجارة والصحة بالكشف على من يدخل إلى هذه الأسواق والتأكيد على الإلتزام والإحترازات الصحية، وعدم دخول الأسواق والمتاجر بشكل جماعي وتسهم الكشافة مع وزارة الصحة والإعلام من خلال تفعيل المنصات ووسائل التواصل الإجتماعي من اجل التواصل مع القطاعات الأخرى والجميعُ يداً بيد من اجل السلامة.
كما تسهم في نشر التوعية الصحية السليمة لكافة الأسر والمجتمع من خلال وسائل التواصل المجتمعي.
أن كافة رواد الكشافة السعودية والقيادات الكشفية والجوالة وكافة أفراد الكشافة بكافة مراحلهم الكشفي (براعم، واشبال، وفتيان، ومتقدم، وحوالة) ووفق خبراتهم ووقتهم ومهاراتهم التي يمتلكونها هم على ابهة الاستعداد لأي مهمة يطلبها قادتنا حفظهم الله ورعاهم.
وهذا واجب علينا نفتخر به وشرف لنا
وفي الختام نحمد الله عز وجل ونشكره ونتوب إليه ونسأله سبحانه وتعالى أن يرفع هذه الجائحة (كورونا) وغيرها من اوبئة عن كافة شعوب العالم وان يردنا له ردا جميلا.
والشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملك الأمير محمد بن سلمان على ماقدموه
وكذا الشكرُ لجميع ولاة الأمر والوزارات والقطاع الخاص على تقديم الدعم والمساندة
ومن اجل سلامتنا وسلامتكم التزموا بيوتكم (كلنا مسؤولين).
*مفوض تنمية العضوية ومتابعة القطاعات الكشفية>