مَنْ مِثْلَ دَوْلَتِنَا؟ وَمَنْ كَوُلاَتِنَا؟
……….قَدْ قَدَّمُوا مَالَا يُقَدِّمُهُ أحَدْ
تِلْكَ الْحَقَائِقُ مِثْلُ شَمْسِ ظَهِيرَة ٍ
.تُعْمِي الَّذِي غَطَّىَ الْحَقِيقَةَ أوجَحَدْ
وَاَللّهُ قَدْ كَتَبَ الْبَلَاءَ فَأَمْرُهُ
…مَاضٍ وَيَرْضَىَ بِالْمُقَدَّرِ مَنْ عَبَدْ
لَكِنْ مُعَالَجَةَ الْوَبَاءِ تَفَاوَتَتْ
..وَالنَّاسُ يَخْتَلِفُونَ فِي هَذَاالصَدَدْ
حُكَّامُنَا وَقَفُوا بِكُلِّ جُهودِهِمْ
….عَوْنًا لِكُلِّ مُوَاطِني هَذَا البَلَدْ
وَلَقَدْ عَهِدْنَاهُمْ بِمَاضٍ سَالِفٍ
…..كَانُوا لَنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ مَدَدْ
فَتُعَالِجُ الْمَرْضَىَ وَتَرْعَاهُمْ عَلَى
……..نَفَقاتِهَا لِمُوَاطِنٍ أَوْ مَنْ وَفَدْ
وَالْحَجْرُ فِي أَحْلَىَ الفَنَادِقِ لِلَّذِي
….يَحْتَاجُهُ مَهْمَا يَزِيدُ بِهَا العَدَدْ
هِي دَوْلَتِي الْعُظْمَى فَلَيْسَ يَضُرُّهَا
…….مِنْ قَلْبُهُ بِالْغَلِّ وَالْحِقْدِ اتْقَدْ
هُولايرى إلَّا الْعُيُوبَ وَلَا يَرَى
.مِنْ فَضْلِهَا وَعَطَاءِهَا مَا قَدْ وَجَدْ
يُخْفِي الَّذِي يَلْقَاهُ مِنْ حَسَنَاتِهَا
…….وَإِذَا رَأَى عَيْبًا وَتَقْصِيرًا نَقَدْ
وَالمُنْصِفُونَ لِمَوْطِنِي أَنْعِمْ بِهِم
….كُلٌّ لِرَفْعِةِ مَوْطِنِ النُّورِ اجْتَهَدْ
حُكَّامُنَا آل السُّعُود أَشَاوِسٌ
……..قَادُوا مَسِيرَتَنَا بِفِكْرِ مَنْ أتَئَدْ
سَلْمَانُ قَائِدُنَا وَتَاجُ رُؤْوسِنَا
…….وَمُحَمَّدٌ سَنَدٌ لَهُ نِعَمْ السَنَدْ
وَالشَّعَبُ خَلْفَهُمَا جُنُودٌ لِلْهُدَى
…فِي خِدْمَةِ الوَطَنِ الْمُقَدَّسِ لِلأَبَدْ
يَارَبَّنَا أَحْفَظْ مَوْطِنَ الْعَدْلِ الَّذِي
…….فِي أَرْضِهِ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قَدْ سَجَدْ
وَصَلَاةُ رَبِّي وَالسَّلَامُ تَأَمُّ مَنْ
……بِمَكَارِمِ الْخَلُقِ الْعَظِيمِ قَدِ انْفَرَدْ
شعر ✍الأستاذ/ الحسين بن احمد النجمي>