بقلم : علي العبدلي
السعودية العظمى من أوائل الدول التي استشعرت ضخامة وخطورة فايروس كورونا..
بذلت المملكة مجهودًا استباقيًا بدقة واحترافية أشادت بتلك الجهود جميع المنظمات في مقدمتها منظمة الصحة العالمية..
جعلت المملكة العربية السعودية الإنسان أولًا وثانيًا..
في كل ساعة تجد قرارًا يؤكد القدرة والكفاءة على إدارة حكومة السعودية العظمى لأزمة كورونا والتي جعلت الإنسان أولاً صحيًا واقتصاديًا وانسانيًا وتعليميًا وآخرها قرار وزارة التعليم باستمرار التعليم عن بعد ونقلهم للصفوف الدراسية التالية
شكراً لقيادتنا، ومبارك لأبنائنا…
منذ بدأ هذا الفايروس الخفي تصدرت المملكة بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في توفير وتجنيد كل الإمكانات والقطاعات ليس لسلامة المواطن والمقيم فقط بل حتى لمخالفيّ الإقامة..
الكل هنا وأعني كل القطاعات في مملكة الإنسانية على قدم وساق عطاءً وجهدًا وتضحية ونحن ناعمين في بيوتنا سالمين..
جهود مبذولة واهتمام وحرص قائم مستمر لا ينكره إلا جاحد ومكابر..
في السعودية العظمى..المواطن أولاً..الإنسان قبل المال لذلك نحن فخورين بوطننا وقادته…
قرارات استثنائية تجاوزت جميع التوقعات جعلت الإنسان أولاً أظهرت لنا المنهج والخلق الإسلامي..
من ايجابيات هذا الفايروس الخفي أنها أوضحت للعالم أجمع الذي لا يبرح في انتقاد مملكتنا زوراً وبهتانًا أن السعودية في مقدمة دول العالم في الرعاية الصحية والمجتمعية وفي حقوق الإنسان التي تنبع من ديننا وأخلاقنا..
شكرًا قيادتنا الرشيدة..
دعم القطاعات الحكومية..
دعم القطاع الخاص..
دعم مستفيدي الضمان..
دعم القروض والأسر المتضررة..
ستبقين الأمان يا مملكتنا..
الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى مع العمل بالأسباب بتعاون المواطن والمقيم والحرص على التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل والتقيد بتعليمات الدولة فكلنا مسؤول..
حفظ الله بلادنا وقيادتنا ورفع الله الغمة عن الأمة..
آخر السطور :
أرفع رأسك أنت سعودي..>