أيام انقضت عشنا فيها أجواء مختلفة

بقلم – هياء آل ظافر :

أيام انقضت ولكن ماذا تركت خلفها سبحان الله كنا ندرك تماماً بان الفرج سيأتي فثقتنا بالله كبيرة ، وايضاً دعواتنا كانت على يقين حين نرفع اكفنا للسماء بالدعاء فالله تعالى ” يقول “أدعوني أستجب لكم “، كنا بحاجة ماسة للرجوع إلى الله وأستجاب الله لرجوعنا ودعائنا وتوبتنا إذا اذنبنا أو نسينا فضله وكرمه سبحانه ، عشنا أيام أشبه بالحكايات ربما كانت من الخيال كيف لنا أن نجلس بلا عمل كيف لنا أن نكون بلا تجمعات كيف لنا ألا نكون في مدارسنا وجامعتنا ومكاتب عملنا وغيرها كيف لنا أن نستوعب ماحدث علقت في أفواه البعض كلمة طفش وملينا أو نحتاج إجازة وراتب بدون عمل وكل هذا كان من نسج خيالهم وإن كل هذا مستحيل ولكن تغير كل شيء في غمضة عين أيام انقضت ولكن عشنا فيها أجواء مختلفة تماماً اختلافها ليس بجلوسنا في المنازل ولكن تعلمنا ان لنفسي علي حق تعلمنا أن لوالدينا علينا حق لوقتي علي حق لكل شي في محيطي له علي حق ، الأباء والأمهات اكتشفوا مواهب لابنائهم لم يكونوا يعيرونها أي اهتمام ، تعلمنا ان التعليم مهم حتى وأن كان عن بعد ، صادفنا شهر رمضان المبارك والذي كان مختلف تماماً في كل شي لا صلاة في المساجد ولا صلاة تراويح ولا أيضاً عمرة ولا حتى سفرة الافطار للصائمين ولا جمعة رمضان التي تعودنا عليها مع الأهل والجيران وهاهو العيد يطل ببشاراته مع الفجر معلنه بإن الله استجاب لدعواتنا التي رفعنا فيها اكف الدعاء لقولة تعالي ” إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا” ، عطايا الله كثيرة وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها لنرفع أيادينا بالدعاء بأن يديم علينا نعمة وفضلة وأن يحفظ حكومتنا بحفظة وأن يجعل من كل مايصينا دروس نتعلم منها لنكون في أحسن حال دائماً ، يارب لك الحمد والثناء الحسن يارب لك الحمد من قبل ومن بعد يارب أدم علينا نعمة الأمن والأمان وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم ” حين قال : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ ”
دمت ياوطني شامخاً في ظل قيادتنا الرشيدة.شكراً لكل من بذل وأعطاء من أجل راحتنا وأمننا فكلمات الشكر لن توفيكم حقكم
هذا وصل الله وسلم على نبينا محمد>

شاهد أيضاً

يردد البعض الراتب مافيه بركة!!

عبدالله سعيد الغامدي. الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com