لا يعني رفع الحظر انتهاء الوباء

ألا أيُـهـا  الليل الطويلُ ألا انجلي

بصـبـحٍ وما الإصباحُ مِـنْكَ بأمثلِ

الليلُ والنهار آياتان من آيات الله وهما كلمتان متضادتان

الليل ظلمة والنهار ضياء

الحمدُ لله أولاً وآخراً ، وجبر الخواطر على الله

مررنا كغيرنا من العالم  بوقتٍ عصيب أيامه صيفٌ لاهب ولياليه ظلام أصاب بعض الناس نوعٌ من الخوف واعتراهم شئٌ من الاكتئاب خاصةً من كان لديهم تعوداً على الخروج وعدم ملازمة المنازل

   تسلل لنا شبحٌ وعدو خفي ، لاتدركه الأبصار ولا الحواس ابتلاء من الله للناس كافة

استطاع ذلك الشبح أن يقيس كثير من الأمور

لدى الفرد والاسرة والمجتمع والوطن

وكان المقياس بحمد الله لدينا كما رأيتموه ولمستموه فأنتم الحَـكَـم

وبعد صدور الأوامر برفع الحظر تدريجاً

لذا يجبُ ان نكًون مُلتزمين  لا مُخالفين مُتَزِنين لا مُندَفِعِين عارفين لا متجاهلين متعاضدين لا مُتخاذلين لماذا؟

خوفاً من الإرتداد العكسي والهجمات المرتدة

التي لايرصدها فأر ولا كمرة تصوير

الخطرُ لا زال قائماً والعدو متربص ويده على الزناد لكل مهمل ومتهور وغير مبالٍ

الحكومة قدمت كل شي والان دور المواطن العاقل والكرة في مرمانا

يجبُ ان نكون بعيدين كل البعد عن العواطف السلبية ( في التأني السلامة)

لا يخلو بيتاً من عاقل فعقلوا من لم يكن عاقلاً

وإنما النارُ من مُستصغر الشررِ

الحكومة راهنت على وعي المجتمع فكونوا عند حسن الظن اتموا بخير وتعاونوا

لانريد الخروج بصور غير صحية ولا حضارية

لانريد نشاهد مقاطع عبر الوسائل ربما يرسلها أعداء الوطن او سفهاء القوم

بل استمروا بصورتكم الوضاءة

نحنُ في منازلنا آمنين مُطمئنين تحذونا رعاية الله ثم أُولات أمرنا، فكونوا كما كنتم

الانتكاسة عواقبها مدمرة انتبهوا من الموجات العكسية وقانا الله وإياكم والوطن  من شر عواقب الأمور

اللهم الطف بنا في قضائك وقدرُكَ.