شبح القرن هل يغزو ملاعبنا

إن عادت الحياة للملاعب والدوران من جديد فالجمهور سوف يسبب لنا متاعب

مابين آمال وخوف

 (لايُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)

١- اللدغة الأولى فك الحظر تدريجياً  بعد عيد الفطر ٥/ ١٠/ والسماح بالتنقل بين المناطق والمحافظات تبعه فشل ذريع من المواطن والمقيم بعدم التطبيق والإلتزام ولمسنا أثر ذلك وتم دفع الظريبة وارتفاع الحالات  والإنتكاسة مؤلمة لأن لدينا سلوكيات خاطئة وغير منضبطة بالمجتمع

ولكن ليس كل سقوط نهاية ولايخلو اي طريق من تحويلات اذاً انتبهوا أمامكم تحويلات خطرة

ولوحات إرشادية وتحذيرية لكن تجاهل تلك الإرشادات مخالف ومؤلم

الدولة أعزها الله قالت وعملت وحذرت وطالبت

ولكن لا حياة لم تنادي

٢- فتح الملاعب للجماهير يعني انتشار للفيروس بشكل رهيب وربما تحصل كارثة انسانية

لاسمح الله لماذ؟ لأن الجمهور لدينا غير مبالٍ ولا منضبط لا من حيث الكمامات او التباعد

( ولنا في اللدغة الأولى عبرة وعبرات تلتها آهات وتنهدات ) فلاداعي أن نلعبَ بالنار

تصوروا كم عدد الجمهور الذي سيحضر كل مباراة قادمين من بيوت مملؤة بالأسر

يعود ذلك المشجع الى منزله وربما انه اصبح حامل لذلك الفيروس فما هو المتوقع ؟

تصوروا مشجعين فريقهم مهزوم هل سيبقون الكمامات ويطبقون التباعد لا والف لا اذاً انتبهوا

اذا كان لابد من إكمال الدوري فبدون ملح لأن الملح اذا لم يكن مُقنن ومنضبط عواقبهُ كارثية

علماً بأن السواد الأعظم مع الإلغاء تماشياً مع الوضع الصحي القائم

والذي لايدرك الخميس يُدرك صباح الجمعة

وأثبتت الأزمة أننا مجتمع لا يمشي إلا بالحزم وبتطبيق الغرامات ونحنُ لا نريد النفخ في الرماد

اذاً إلغاء الدوري عين الحقيقة لأمور عدة

يتقدمها صحة الإنسان بعد الحالات التي ظهرت مؤخراً كذلك نحنُ على أبواب صيفٍ لاهب

( شمس تطلع هيئة الرياضة واتحاد الكرة

يقرران ماتمليه الظروف والواقع حسبما يرد اليهما من الجهات المعنية بالصحة)

اللهم ارفع البلاء والوباء عن عبادك .