أكد وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، أن قرار إعلان الحج هذا العام بأعداد محدودة جدًا من داخل المملكة، قد اتخذ في ضوء تسجيل الفيروس أرقامًا مرتفعة عالميًا، واحتياج جهود إيجاد اللقاح المستمرة لأشهر أخرى، مما دفع بعض الدول لتشديد الإجراءات، وبناء على الخبرات المتراكمة في تحديات مواجهة الأمراض المعدية التي يشوبها الغموض.

وأشار الربيعة، إلى أن المملكة وضعت خطة صحية، تبدأ من قبل وصول الحجاج للمشاعر المقدسة، تبدأ بالفحوص للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتشمل هذه الخطة القائمين على خدمتهم من العاملين في المشاعر.

وشدد عى أن الحج هذا العام لمن هم دون الـ65 ولمن لا يعانون أمراضًا مزمنة، على أن يتم إخضاع جميع الحجاج للحجر المنزلي بعد إتمام المناسك.

وأضاف أن هناك طواقم طبية للحجاج سترافق الحجاج في جميع المناسك، لافتًا إلى تخصيص مستشفى كامل بجميع أقسامه تحسبًا لأي طارئ، وتخصيص مركز صحي في عرفات .

ونوه الربيعة على أنه سيتم متابعة الحالة الصحية للحجاج يوميًا.