صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
مُنح عضو مجلس ادارة نادي العين ورئيس العلاقات العامة بصحيفة سعود بوست بالباحة الأستاذ / محمد أحمد قرهم العضوية الذهبية للاتحاد العالمي للدفاع عن النفس وذلك من رئيس الاتحاد القراند ماستر منصور بن محمد بن سعران ، وذلك لتميزه في المسؤولية المجتمعية والتطوعية ، ونتيجة للأنشطة والبرامج والفعاليات المجتمعية والتطوعية والمبادرات التي قدمها لخدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية .
وتحدث الأستاذ محمد قرهم بقوله : إن الشرف الذي نلته من إدارة الاتحاد العالمي للدفاع عن النفس بمثابة حافز لمُواصلة العطاء في مجال الخدمة المجتمعية والتطوعية
لتحقيق رؤية المملكة 2030 في تكوين بناء مؤسسي مجتمعي تطوعي خدمي يعني بخدمة أبناء المجتمع بكافة شرائحه ومدنه ومحافظاته اقتداء بالنهج الذي رسمه ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وما سطره مؤسس مملكتنا الحبيبة جلال المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناءه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو المالكي الأمير محمد بن سلمان وماحطت به الشاب السعودي من المشاركة في بناء مجتمعه وولاءً بمكتسباته وحفاظنا على عقيدته السمحه واستمراراً في العطاء لتحقيق الريادة المُجتمعية في إطار رؤية 2030 بروح العطاء وفكر الشباب.
وأشار بن قرهم إلى أنَّ الانتساب لعضوية الاتحاد العالمي للدفاع عن النفس تعتبر فرصة متميزة لتعزيز المسؤولية المجتمعية لدي من كافة جوانبها في خدمة مجتمعاتنا وتنمية الوعي المجتمعي لدى أفراد المجتمع المحيط بما يحقق الريادة المجتمعية والتبادل المعرفي لأفضل التجارب والممارسات المجتمعية في كل دول العالم لتطويعها بما يتناسب مع مجتمعاتنا الوطنية المسلمة المحافظة من منظور القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وقواعد وضوابط ومنهجية حكومتنا الرشيدة في جميع المجالات المجتمعية والتطوعية والخيرية .
وأضاف بأنَّ الاتحاد العالمي للدفاع عن النفس يعمل على تكريم المتميزين في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ضمن تحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة ، وله تمثيل رسمي في العديد من دول العالم، وكرم العديد ممن برز في الأنشطة والبرامج المجتمعية والمبادرات التطوعية ، والتي تسهم في إحداث حراك مجتمعي لرفع الوعي بأهمية المبادرات المجتمعية التفاعلية والعناية بأبناء المجتمع وتحقيق الرعاية المناسبة لهم بما يتناسب مع بيئاتهم المُختلفة، من منطلق قيمنا الإسلامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف .>