صحيفة عسير – نورة دحيّم :
نفذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ضمن مبادراتها المجتمعية (عن بعد) ورشة مهارات في حياة الأسرة ، قدمتها الأستاذة دلال دخيل العصيمي، بمشاركة عدد كبير من الأهالي والمختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم، حيث قدَّمت العديد من المهارات والأفكار المساعدة على التنعم بحياة أسرية سعيدة. وقد حظيت بتفاعل الحضور ومشاركتهم.
حول ذلك أعربت المدير التنفيذي للجمعية الأستاذة فردوس جبريل فلاته عن سعادتها للتفاعل الكبير الذي وجدته الجمعية من كافة شرائح المجتمع لهذه الورش التي قدمت ضمن مبادرة (#تعلمنا -عن- بعد) التي هي إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية للجمعية لرفع الوعي حيث إنَّ ورشة (مهارات في حياة الأسرة) هي ختام مبادرة -تعلمنا عن بعد- وقالت “فلاته” لقد بدأنا بتوعية الأسرة وانتهينا بها لإدراكنا أنها هي صمام الأمان لأبنائها من ذوي صعوبات التعلم ، ولإيماننا بأن الاستقرار الأسري ينعكس على الأبناء في جميع مراحل حياتهم، وعلى تحصيلهم العلمي وتفاعلهم الاجتماعي، وأوضحت أن مخرجات هذه الورشة من مهارات ومعارف مكتسبة في فن التعامل مع المشكلات الزوجية والتغلب عليها، سيُسهم في صنع تلك الابتسامات الدائمة والجميلة، وبالتالي حل المشكلات الزوجية والأسرية بطرق أكثر وعياً ورقياً للمحافظة على الكيان الأسري .
واختتمت ” فلاته” مؤكدة أن النجاح المنشود لذوي صعوبات التعلم يتحقق في بيئة أسرية مستقرة، وفي إطار فهم متكامل لخصائصهم، وسبل التعامل المناسب معهم وفقاً لقدراتهم وإمكاناتهم، وتوظيف ذلك بأساليب مناسبة تكفل تحقيق النجاح ، وهذا ما تهدف إليه الجمعية.
وأشاد الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة بالجهود التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في دعم الجهات الخيرية وتوفير التسهيلات اللازمة لبرامج وأنشطة الجمعية.
مقدماً شكره لكل من حضر وساهم في نجاح الورشة ، والشكر موصول لصحيفة الساحات العربية الراعي الإعلامي للورشة، ونخص الأستاذ فهد الجبر رئيس التحرير والأستاذ عبدالله الشمري والأستاذة وداد الثويني على جهودهم الإعلامية المتميزة، مؤكداً استمرار الجمعية في توفير كافة البرامج والأنشطة التي تلبي تطلعات حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- والمواطنين والمقيمين، ابتغاء رضا الله تعالى .
أخيراً أجزي خالص الشكر والعرفان لكل من يدعم الجمعية؛ حتى تكون دائماً سبَّاقةً لكل ما فيه رقي وازدهار في مهامها الجسيمة في وطننا الغالي.
وعلى الخير- بتوفيق الله تعالى – نلتقي ، ونستمد العون لما فيه خير جمعيتكم وصلاحها.>