بقلم/ ظافر عايض سعدان :
قال تعالى (لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) -نحمد الله حمداً كثيراً حمداً بطول الأرض وارتفاع السماء على سلامة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز
قائدُ الأُمة وقلبهـا النابض من العارض الصحي الذي ألمَّ به ، فسلامته للوطن والمواطن نعمة تستحقُ الشكر فالشكرلله
وبالشكر تدوم النعم
-يطلُ علينا عيد الأضحى المبارك الذي هو أحد اعياد المسلمين وعيد الاضحى يُعدُّ العيد الثاني عند المسلمين بعد عيد الفطر والذي يُصادف اليوم العاشر من ذي الحجة من كل عام ،ويسمى عيد النحر ، والعيد الكبير ونحنُ كمسلمين لنا عيدين حوليــَّيـن شرعهما الله لنا بعد عبادتين
( صيام وحج)
-العيد يأتي كمكافأة من الله لعباده سواء عيد الفطر وبما سبقهُ من صيام وقيام وزكاة ، او عيد الأضحى وما سبقهُ من مناسك العمرة والحج
وللعيد معانٍ سامية منها:
– معنى ديني/ بشكر الله على اتمام العبادة صيام أو حج
-معنى انساني /التقاء قوة بضعف الغني بالفقير ليستشعرَ الناس معنى الحياة وليتأملً العقلاء حال الفقراء وبأنهم في ذلك اليوم متساوون في شي اسمه فــرحــةُ العــيــد
-ومعنى نفسي/ بــيــن كبح وانطلاق ، كبح النفس ومنعها زماناً ومكاناً صيام أم حج من بعض الأشياء وانطلاقها بعد تحررها من القيود الشرعية
ختاماً نسأل الله ان يرفع عن الأمة الوباء ، وأن يعيد علينا جميعاً أعياداً سعيدة ، مع الدعاء بالتوفيق لجيشنا الأبيض الذين اتخذوا من الكمامات دروعاً ، والدعاء للمرابطين على ثغور الوطـن صقور البر والبحر والجو -واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون .
>