بقلم / فايزة أحمد
تمرُّ الأيام وهي لا تعرف إلا الفرح والدلال ..والدفء والحنان ..
تربعتْ على عرش قلب زوجها المحب الحنون ..حيث غدا جُلَّ همه إسعادها وتلبية رغباتها.
تمر الأيام ..وتجد نفسها وحيدة أمام واقع مؤلم.
لم تكن يوماً شريكة حياته،بل طفلته المدللة التي لا تعرف إلا أن تطلب ويجاب لها،فهي لم تعتاد على تحمّل مسؤولية بيتها وأبنائها،ولا تمتلك حسن التصرف.
من هنا يجب أن يدرك الرجل أن شريكته في الحياة الرغيدة لابد أن تعتاد الحياة الصعبة،وأن تكون أماً مسؤولة عن أبنائه عند فقدانه أو غيابه.
(النساء شقائق الرجال)
هذا هو الأصل والتكامل الذي وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم،حيث أنهما يمثلان منظومة واحدة في الفكر والتربية والعمل والمسؤولية.
كما أن الشراكة الزوجية من أهم وأقوى الشراكات البشرية لما فيها من اتحاد وتكامل الطرفين.
إنَّ المجتمعات تقوم على نسائها كما تقوم على رجالها.
فليتهم يدركون هذه الحقيقة.
ومضات ..
استمتعي بحياتك ..وشاركي بالمسؤولية.
..
دللها،لكن لا تدعها طفلة في غيابك.
تحية ..
لكل من صبرتْ وتحملتْ غياب شريك حياتها،أو فقدانه فكانت الأم والأب والمسؤولة عن رعيتها.
أنوثتي تتسامى في رجولته ..
حتى كأنني هو أو كنت إياه..>