بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي.
لنا الفخر والاعتزاز ..ان خلقنا الله مسلمين الديانة وسعوديين الهوية ننتمي لهذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية مهبط الوحي والرسالة المحمدية . ويوم الخميس المقبل سيصادف الذكرى ال 75 للمملكة كعضو مؤسس للأمم المتحدة ومقالتي هذة اتحدث فيها عن ….مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وهو المركز المعني بتعزيز وترسيخ ونشر قيم الحوار والتواصل والسلام والتعايش والتسامح بين جميع الاطياف الفكرية المختلفة .وسيشهد المركز الخميس المقبل 9 محرم 1442، بالرياض الحوار العالمي والذي دعا الية المنتدى السعودي للأبنية الخضراء وستكون فعاليات الحوار عن بعد تماشيا مع الاحترازات الوقائية بمشاركة 1000 من الخبراء وذوي الاختصاص . ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستضيف هذا الحوار العالمي امتدادا لمشاركاتة السابقة في المحافل الوطنية والدولية وكانت ايجايبة بكل المقاييس .واطلعت على بعض الاهداف السامية من هذة اللقاءات الدولية وهي تؤكد حرص القائمين على المركز لجلب الخبرات الوطنية والعالمية والاستفادة من تجاربهم السابقة .ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيسهم في هذا الحوار بتسليط الضوء علي جائحة كورونا العالمية والقرارات الاحترافية التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة للتعامل مع ( Covid-19 ) .والمركز يعمل تحت هيكلة منظمة وطنية مستقلة ( غير حكومية ) وهذه المنظمة تعمل علي نشر ثقافة الحوار ليكون اسلوب للحياة ومعيار للسلوك العام علي مستوي كافة افراد المجتمع . وننتظر من المركز والامم المتحدة تعزيز التعاون الدولي والخروج بنتائج ايجابية تخدم المجتمعات لجعل العالم أفضل مابعد كورونا .حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وادعو الله أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره انه سميع مجيب .
>