بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي
أمريكا والصين تملكان اكبر قوة اقتصادية في العالم وان اختلفوا في جوانب سياسية لكن تظل المصالح الاقتصادية بمثابة حبل الود بينهما ، جاءت الجائحة العالمية المتمثلة في كورونا وألقت بظلالها علي العالم أجمع والكثير من الدول عانت اقتصاديا بما فيهم الدول العظمي حتي أن الرئيس الأمريكي ترامب يطلق على كورونا ( الفيروس الصيني ) في اتهام صريح منه أن مصدر الجائحة الصين ، ومع كثرة اتهامات الطرفين لبعضهما البعض الا أن المصالح الاقتصادية تظل هي الفيصل الحقيقي للعلاقات بين أمريكا والصين ، والواقع الاقتصادي يؤكد بما لايدع مجال للشك انهما لايستغنيان عن بعضهما وسوق المنافسة بينهما لن يتوقف طالما المصالح مشتركة . ومن ضمن الاخبار التي طالعتها اليوم خبر معنون بـ( امريكا والصين تشهدان تقدما في تنفيذ اتفاق التجارة بينهما ) .ولفت نظري محتوي الخبر الذي جاء فية (شهدت الولايات المتحدة والصين تقدما في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بينهما ….) ويعني هذا ان هناك مراحل قادمة وان الدولتين ملتزمتان باتخاذ كل مايضمن نجاح هذه الاتفاقية حتى وان حصل بينهما تراشق اعلامي فهذه مشاهد من سيناريو (الاخوة الاعداء ). وبداية أزمة كورونا وصلت الحرب الإعلامية بينهما على جميع المستويات ولازال الرئيس ترامب يلقب كورونا ب( الفيروس الصيني ) ويظل التبادل التجاري مستمر وقائم بينهما رغم كل الظروف.
>