بقلم / عبدالله سعيد الغامدي
ستعود عجلة التعليم وان شاء الله عودة سعيدة حافلة بالجد والنشاط على جميع ابنائنا الطلاب والطالبات مع الدعاء بالتوفيق لرجالات التعليم في هذا المشروع الذي سيبدأ العام الدراسي من خلاله واقصد به ( التعليم عن بعد ) في المدارس والجامعات في ظل جائحة كورونا وأنا على ثقة بإمكانات وزارة التعليم وكفاءة منسوبيها في التعامل مع التعليم الإلكتروني عن بعد ، ولكن سؤالي هل شركات الاتصالات المقدمة خدمات الانترنت بالمملكة استعدت لهذا المشروع التعليمي ؟
يوجد بالمملكة مايقارب ال 5 مليون طالب وطالبة من مختلف المناطق والمحافظات بمدنها وقراها وهجرها وجميع الطلبة سيكونون ملزمين بالتعامل الإلكتروني عبر عدد من منصات التعلم، وشبكات الإنترنت نعرف أنها في بعض المواقع سيئة وأخري مفقودة هذا في الظروف العادية ، فكيف سيكون الحال أثناء اليوم الدراسي ؟ نحن نشتكي من سوء وانقطاع خدمات الإنترنت في المواقع والمدن والقري الطرفية فكيف يكون حال الشبكات بعد دخول ملايين المستفيدين عليها في ساعات محددة من اليوم الدراسي أو العمل الروتيني للقطاعات الحكومية والخاصة ،وأولياء أمور الطلاب واثقون من قدرة ابناؤهم على التعلم عن بعد وذلك لاستخدامهم الاجهزة الذكية والكمبيوتر في سن مبكرة ولكن مايخشونه أولياء الأمور وكما ذكرت خاصة من هم يعيشون في القري والمدن الطرفية عدم قدرة استيعاب الشبكات للاعداد المتزايدة والكبيرة من المستخدمين لخدمات الإنترنت ،ويأملوا من شركات الاتصالات المقدمة للخدمة أن تكون قد أعدت عدتها لاستقبال الضغط الكبير ومنع تعثر الاتصال في ساعات الذروة ، واشير هنا …لن يكتمل نجاح وزارة التعليم ومنصاتها التعليمية الإلكترونية وهناك تعثر في الاتصال وظهور كلمة (جاري البحث ) .
الدولة أيدها الله وفرت كل مامن شأنة يساهم ويساعد في نجاح المشاريع التعليمية بالمملكة ويعمل معالي وزير التعليم وهو يملك تجربة المملكة الناحجة في التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا بتوجيهات مباشرة من قيادتنا الحكيمة حفظ الله قائدنا سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين .
>