تركي بن طلال أميرٌ وإمارة إدارة وإرادة

 بقلم / ظافر عايض سعدان

حقاً كن قائداً ولا تكن مُديراً ، من أجل أن تصل لهدفك بأقل تكاليف لأن كل قائداً مديراً وليس كل مدير قائد ذكرتُ خلال مقالٍ سابق لي بصحيفة عسير الالكترونية التي اتشرف بالعمل كمدير تحرير لها بمحافظة بيـشة مقالاً بعنوان

 ( ولنا السـَّبـقُ أبناء عسير ) من خلال جائحة كورونا ومشروع النشامى وهذا ما اكدته الأيام ومُجريات العمل التطوعي من خلال فعاليات مشروع نشامى عسير  الذي يعتبره العقلاء مشروعاً وطنياً كماً وكيفاً ، كيف لا وقد هـَـبَ أبناءُ عسير لتفعيل مشروع نشمي عسير صاحب السمو الملكي الأمير / تركي بن طلال بن عبد العزيز والذي وجه من خلاله عدة رسائل مجتمعية لأبناء عسير خاصة ولأبناء الوطن عامة هذا المشروع الذي حرَّك شريحة كبيرة من مجتمع عسير وهم يقولون :

نعم للعمل لا للإتكاء ، نعم لنحنُ ولا ، لأنا

وكلنا مبادرون من أجل الوطن

عسير مع الأمير تركي بن طلال أشرقت شَمْسـُهـا

 بل شَرُوقت ضياءً ونورا ومن غير تقصير في من سبقوه ممن تولوا قيادة هذه الإمارة

إمارة منطقةُ عسير ومن بين ثلاثَ عشر َمنطقة

بالمملكة تصدرت المناطق بتسجيلها مُشرفاً

في منصة العمل التطوعي ، بوزارة الموارد البشرية ، والتنمية الإجتماعية لتكن بذلك

أول إمارة تتولى هذه المهمة شرف وتشريف

نعم ولنا السَّبقُ أبناءُ عسير بقيادة نشمي عسير

الذي منح وأتاحَ للجميع وحتى المُقيمين العمل

كلٌ حسب قدراته ومعارفه من خلال الفرص المُتاحة لتنفيذ وابتكا ر عدد من الأعمال وذلك وفق إجراءآت منظمة تشرف عليها لجنة من الإستشاريين والخبراء بمشروع النشامى

من خلال هذا المشروع تأصل لدى الكثيرين

معنى العمل التطوعي في الحياة والذي يدعو الى تحمل المسؤولية ودعم التكافل الإجتماعي

والتواصل مع الآخرين وهو قيمة حضارية

مشروع نشامى عسير ومردوده الإجابي على

   الإقتصاد   و الإنسان   والأرض

سوف ينتقل من الخاصـة بعسير الى العامة بجميع مناطق المملكة

للعمل التطوعي لذة فجربوه من أجل تعزيز القيم بالمجتمع وهو من الأعمال التي حث عليها الإسلام ويساعد في بناء المواطن الصالح ، وتعديل بعض السلوك لدى أفراد المُجتمع بل قد يزيل بعض الحواجز والمُشاجرات بين أفراد المجتمع

كم من خلافات دامت لسنين عدة وقف قُضاة المحاكم واهل الرأي من الوصول لحلها وإزالتها

ولكن العمل التطوعي ازالها بكل هدوء وروية

كم من أبواباً كانت مغلقة فتحها العمل التطوعي وتعرَّف على اهلها بأسلوب راقٍ وحضاري

ختاماً لكل مواطن كن أحد المتطوعيـن .