بندر بن عبدالله ال مفرح
✍️يقول صاحب السمو الملكي ، الأمير ، تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، بعد تصفح ملف التنمية والإشراف عليه ونزوله للميدان بشكل مُباشر ، وإقامة سموه لعشرات الورش ، التنمويه المُهمه ، الاتي :
🌱 لاأقبل بعد اليوم بخلل في التصميم أوالتنفيذأوالإشراف في أي عمل ، لأن الجميع ينشدون تحقيق آمال اهالي المنطقة ، وفق ماهو مرسوم لها ، من قبل القيادة الرشيدة ، التي تحرص دائماً على أن تكون مُخرجات المشاريع التنموية ، مُحققة للتطلُعات ومُلبية للرغبات ، وقال الأمير تُركي ، يوجد صنفين من البشر :
(الأول) يجد صعوبة في كُل فُرصة ..
(الثاني)يجد في كُل صعوبة فُرصة ..
مؤكداً سموه ، حاجة أي عمل يُراد لهُ النجاح ، لمن يجد الحلول ، وأن لاحاجة لمن يضع العراقيل✍️
لن أسرُد ماسمعته بشكل مُباشر من سموه الكريم عن اماله وطموحاته الراقية تجاه نهضة المنطقة ، وأهمية مُشاركة الإنسان لتطوير المكان ، ولن أستعرض تصريحاته المُشرفة التي تُركز على الألفة ، والمحبة ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وتركيزُسموه على جودة ، المُخرجات ، وان عسير قادمة على نهضة تليق بأهميتها ، حيث دعم سموه هذه التصريحات ، والامال والطموحات الراقية ، بدعوة عدد من المواطنين ، والوزراء ، والمسؤولين ، والمُبدعين ، في كافة التخصُصات ، للمُشاركه في عدد من ورش العمل واللقاءات للوصول بتنمية عسير للموقع الذي ترجوه القيادة ، ويتطلع إليه سموه ، ويتمناه أبناء المنطقة ✍️ وقد توج سموه الجهود باعلان الزيارة التاريخية ، لسمو ولي العهد ، الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، لمنطقة عسير ، والتي كانت زيارة ميدانية وإستثنائية بامتياز ، إستبشر المجتمع بها ، وتضاعفت احلامهم وطموحاتهم بنتائجها ✍️ رسالتي الخاصة ، لابناء ، ومسؤولي ، منطقة عسير ، بعد اعوام من الكتابة الخاصة بالتنمية ، ومعوقاتها ، ومفاتيح الحلول لها ، تتلخص في الاتي :
١-ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ، والإندماج في شراكه مُجتمعيه حقيقية ، تهدف إلى تذليل أي مصاعب تُعيق التنمية ، وتُحقق توجيهات صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال امير منطقة عسير حفظه الله
٢-✍️فتح القلوب والدروب والابواب للمواطنين للالتقاء بالمسؤولين في الجهات الخدمية لضخ أرائهم وأقتراحاتهم ومناقشتهم بشكل مُباشر ، فيما يُقدم لهم من المشاريع والخدمات ، وسماع شكاواهم ، والاقتداء بامير المنطقة حفظه الله في نهجه الصالح المُستمد من نهج أباءه وأعمامه وأجداده
٣-تبني مُبادرة ، لقاء كُل ثلاثة أشهر ، للقيادات ، الامنية ، والخدمية ، والصحية ، والبلدية ….الخ
يتم من خلاله امام سمو امير المنطقة ، والاهالي ، شرح القيادات للمُنجزات والدفع بها للامام ، ومُعالجة السلبيات بالسرعة المطلوبة ، على أن تكون التقاريرالمُقدمة ، إحترافية ، وتحكي واقع العمل الاداري والميداني بشفافية عالية 🍂
٤-✍️ الاتفاق على أهمية حصول منطقة عسير ، محافظات ، ومراكز ، وقُرى ، وهِجر ، على التنمية المُستدامة ، وان كُل إضافة في أي موقع تصُب في مصلحة الجميع🍂
٥-✍️ بأعتبار مدينة ابها عاصمة للمنطقة ، وتضُم كافة فئات المُجتمع ، فأن الجميع يؤيد ، تطويرها ، وحصولها على تنمية نوعية ، باعتبارها الواجهه الرئيسية لأبناء المنطقة ، والزوار والمُصطافين ، وتحقيق هذا الهدف يُعتبر من أولويات الامير تركي حفظه الله🍂
٦-✍️الجميع مُطالب بتعزيز السلم المُجتمعي ، من خلال نشر ، الود ، والتقدير ، والاحترام المُتبادل وزرع الثقه ، ونشر التفاؤل 🍂
٧-✍️ضرورة الترفع عن سوء الظن ، والتشكيك المُتبادل بين بعض الفئات من المسؤولين والمواطنين وإستبدال هذا التوجه ، بحُسن النوايا ، وسنكون على موعد ، مع سمو الاخلاق واصالة التعامل ، وقوة الترابط ، وتجلية المواقف والقلوب من الشوائب
٨-✍️رصد المؤشرات التنموية الايجابية ، ودعمها ، لتعزيز ثقافة المُبادرات المُجتمعية ، للوصول إلى مرحلة الجودة في كافة المشاريع والخدمات المُقدمة للمواطنين🍂
٩-✍️تقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة ، لتناغُم توجه الدولة ، مع مُتطلبات المجتمع العسيري🍂
✍️ همسة :
لكُل من يسعى الى تطوير المنطقة ، تحت مظلة الوطنية ، والاخلاص ، وقوة الانتماء ، أقول له ، شُكراً من الأعماق ، ورسالتي لكُل ، مُثبط ، ومُتلون ، راجع نفسك ، فالقيادة ، والامير المُبدع تركي بن طلال ، وسكان عسير ، وعُشاقُها ، يرون في التطوير ضرورة للانتقال بالمنطقة الى العالمية ، لاسيما وأن الرؤية قد حددت منطقة عسير ، إحدى الواجهات الرئيسية للجذب السياحي 🍂
✍️ قال تعالى :
((ياأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسقُ بنبأ فتبينوا ، أن تُصيبوا قوماً بجهالة ، فتُصبحوا على مافعلتم نادمين ))
✍️ أخيراً ، نرى ونسمع ، بشائر الخير ، ونسأل الله أن يُصلح القلوب ، وأن يحفظ علينا أمننا ، وأستقرارنا ، ورغد عيشنا ، وأن يحفظ القيادة ، وأن يُضاعف حسنات الامير تُركي الذي يعمل على مدار الساعة لخدمة الانسان والمكان ، وللجميع أقول أفتحو أبواب التفاؤل ، وثقو بالخالق …
🌾🇸🇦>