بندر بن عبدالله ال مفرح
✍️ تمُر بالانسان عدة مُفارقات في هذه الحياة ، التي تسير ، بحلوها ومُرها ، كروُتين يومي ، نتعاطى معه بقدر إيمان وتربية واخلاق كُل شخص ✍️ ومع كَثرة مُنغصات الحياة ، وترهُل التربية ، وكَثرة النِعم ، والتمرُد على القيم ، إستبدل الكثير مسار الوضوح ، والتعقُل ، والتوسط في الاقوال والافعال ، بمسارات الجهل ، والاستنقاص ، والإستخفاف ، حتى أُلحق بالنسيج الإجتماعي ، أفدح الاضرار ✍️ من مظاهر التمرُد والإستخفاف ، عدم القناعة ، بما قسمه ُالله للإنسان ، من مكانة إجتماعية ، وغير ذلك من الارزاق التي إستودعها الله في الارض وقسمها بين عباده ✍️ ومع كَثرة امراض الحسد ، وموت الضمير ، وإستفحال الشر عند البعض ، فأن العاقل من يمسك لسانه ، ويضبط تصرُفاته ، لان سحابة الصيف ستمُر ، والسعيد من إتعض ، وسمِع ، وعمِل ، ولم يبُث سمومه ، بين الناس ✍️ لذلك أنصح بالتعقُل ، وضبط النفس ، وإستخدام الطُرق الراقية ، لمعالجة التصدُعات الاسرية ، والاجتماعية ، حتى تعود المياه لمجاريها ، وهذا من أهداف تعزيز السلم المُجتمعي ✍️ لان الله قد ، عدل بين الناس ، بمايراه صالحاً لكل زمان ومكان ✍️ ومن إستمر في طريق العبث ، بالنسيج الاجتماعي ، والأُسري ، لغرض بث الفُرقه ، والإيذاء ، فأن الله له بالمرصاد ، والعباد له بالدعاء 🤲 الحياة جميلة ، ورائعه ، ومُيسرة ، فلاتشوهوها بالمُمارسات التي قد لايرى أكثرُها الناس وخاصة من المُذنبون ، ولكن الله ، يعلم خائنة الاعيُن وماتُخفي الصدور 🇸🇦>