بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي
تطل علينا مناسبة عزيزة علينا جميعاً اليوم الوطني الـ 90 ، نسترجع من خلالها ارادة وعزيمة رجل جعله الله سبباً في توحيد الجزيرة العربية رافعاً كلمة التوحيد عنواناً للملكة العربية السعودية دستورها كتاب الله وسنة نبينا محمد علية الصلاة والسلام ، أنة ياسادة .. جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، وجاء ابناؤه البررة من بعده سائرين على خطى والدهم حتى تولى زمام الحكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك الحزم والعزم ويقف بجانبه ولي العهد الأمين أمير الرؤية الطموحة 2030 .
في عامها الـ90 يحق لكل مواطن سعودي أن يزهو ويفاخر بما تحقق من انجازات مكنت الجميع من العيش بعزة وكرامة على تراب هذا الوطن المعطاء الذي يقدم بسخاء العون والمساعدة لكل محتاج من الشعوب الإسلامية والصديقة ، قيادتنا الرشيدة شيدت وعنيت بكل مافية خير وصلاح لإنسان هذا الوطن حتى أصبحنا ننافس عالميا في شتي العلوم وارتقت دولتنا الفتية باقتصادها حتى أصبحت ضمن دول ال 20 ، وهذا بفضل الله أولا ثم تمسك قادتنا بالثوابت والقيم الأساسية وبث روح الوسطية والتسامح والعدل .
اليوم كمواطن سعودي يحق لي الاستشعار بعظمة وطني الذي انتسب الية ورسالة أوجهها إلى الجميع ” اعتزوا وتفاخروا بوطنكم وطن العز والكرامة وطن التوحيد المملكة العربية في عامها الـ90 ، نهنئ قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي وكل عام عشت يا وطني بعز وأمن وأمان .>