صحيفة عسير _ متابعات
طالبت المملكة المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته تجاه التجاوزات التي ترتكبها إيران للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبالأخص للاتفاق النووي المسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة، والتي لا ترى فيها الرياض رادعًا لتطلعات إيران النووية.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في كلمة المملكة خلال الاحتفال الذي نظمته الأمم المتحدة افتراضيًا، أمس الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، إن أهم مقاصد الأمم المتحدة تكمن في حفظ السلام الدولي ومنع أسباب تهديد السلم، مؤكدًا ضرورة القضاء الكامل على الأسلحة النووية، والتي تشكل تهديدًا للعالم أجمع.
وأشار إلى أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب تجاوز حاليًا عشرة أضعاف الحد المنصوص عليه في الاتفاق، وذلك حسب ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على أن سياسة المملكة فيما يخص عدم الانتشار تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومن ثم الوفاء بالتزاماتها عن طريق التطبيق الشفاف والعادل للصكوك التي انضمت إليها.
وأضاف أن المملكة أعلنت انضمامها لإعلان فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية حرصًا على ضرورة الإسهام في إزالة الخطر، وتقديرها لأهمية التفاوض على تجديد وتحديث المعاهدات والاتفاقيات القائمة، وذلك إلى جانب تأييد ما تضمنه بيان حركة عدم الانحياز والمجموعة العربية.>