بقلم / ظافر عايض سعدان
المعلم عطاء واحترام نسمعُ دائماً بكلمة احترام فما معناها ؟الاحترام قيمة محمودة ميَّزَ اللهُ بها الإنسان منذُ خلقه، وله عدة انواع منها ، احترام الذات اولاً ، احترام الآخرين ، احترام الأماكن والقوانين واحترام المعلم واجب ديني ونحنُ نمر اليوم الإثنين5/ اكتوبر بذكرى عطره لورثة الأنبياء ومُعلمي الأُمـم ، وبُناة الأنفس والعقول ( يوم المعلم العالمي )
للمعلم/ة مكانة سامية بين أفراد الأُمم فهم من علَّموا الجميع يقول احمد شوقي :
(قف للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا)
وذلك لتقديس مكانته التعليمية، والتربوية والانسانية، التي طالما كان يحفظها له المجتمع بشرائحه المختلفة
وبمضي الوقت، ومع تغير كثير من القيم واهتزاز كثير من المعطيات وارتعاش بعض ان لم يكن اغلب السلوكيات التي ما كنا نعهد فيها سوى الالتزام، اندثرت نسبياً، بفعل فاعل أو كادت ان تندثر هيبة ومكانة المعلم فما بين التطاول عليه لفظاً من بعض الطلبة المنفلتين أخلاقياً، الى التعدي عليه – وان كان ذلك ضمن حالات قلة – من طالب أو آخر والنتيجة ضياع كرامة، واحترام طالما ظلا محفوظين ومصانين لأصحاب هذه المكانة السامية التي ما كان يعتقد أحد أن تُمَس في يوم من الايام ، وقد يكون هناك سبب من قبل بعض المعلمين الذين سمحوا لأنفسهم بأن بسطوا للطلبة الحديث معهم والخروج بهم عن النطاق التربوي والتحدث بألفاظ غير تربوية مما احدث خللاً في العملية التربوية التي يعتبر المعلم سنامها الأول
لذا يجب تعزيز مكانة، وقيمة، وأهمية المعلم في نفوس وعقول الأبناء
( الان لايخلو بيتاً او اسرة من وجود معلم /ة
هيبة ومكانة واحترام المعلم أصبحا قاب قوسين أو أدنى من الضياع، ما لم تكن هناك حلولاً للعودة به إلى ما يستحقه بالفعل من موقع بارز ومتميز، واحترام لمهنته
الآن مكانة المعلم بين ماض من الاحترام وحاضر لا يعيرها الاهتمام.>