صحيفة عسير/ تقرير / ظـافر عايض سـعـدان
مشروع نشامى عسير – نشامى الحي من أجل الإنسان – الإقتصاد- الأرض
هـو لتقديم الدعم الإجتماعي والاقتصادي والصحي والسياحي في أحياء وقرى منطقة عسير، الذي ينفذه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية ممثلًا في لجان التنمية ضمن مبادرة «نشامى عسير».وهو ملحمة وطنية يسجلها التاريخ
و أنموذجاً لعمل تطوعي مرتب قادهُ نشمي عسير تركي بن طلال بن عبد العزيز
وقدّم أعضاء فريق عمل مبادرة نشامى عسير
ما مجموعة 11مشروعاً وآلية تم توزيعها حسب الموقع الجغرافي بالمنطقة مع دور أربعة مراكز اجتماعية في كل من أبها ، خميس مشيط ، رجال المع ، بيشة لتكون لجان تنفيذية تدير كافة اللجان العاملة في المشروع ويتبعهـا 77 لجنة وبقوة بشرية ( 7500) نشمي ونشمية وبمتابعة من سمو سيدي وأعضاء اللجنة الإشرافية بقيادة منسق المشروع المربي الفاضل والنشمي الوفي الدكتور / ناصربن محمد قميشان و/ أ.علي حسن عسيري عضو اللجنة الاستشارية – رئيس منصة إمارة منطقة عسير
وأعضاء اللجنة
تعاملنا ولازلنا نتعامل مع كلمة نشمي من خلال عملنا بمشروع نشامى عسير – نشامى الحي
الذي طرحهُ نشمي عسير وقائد تنميتهـا وأمنها الأمير/تركي /من فكرة الى واقع وحقائق ملموسة وذلك بدعم ومُتابعة من لجنة إشرافية علياء يرأسها سمو سيدي .اذا تأملت في الأسماء التي عملت وتعمل مع سموه الكريم بالمشروع في جميع اللجان ادركت وأيقنت أن هناك خبر بل اخبارٌ سـارة بإذن الله تعالى
عِنْدَ الْصَبَاح يَحْمَدُ الْقُوْمُ الْسُّرَى
وليس من رأى كمن سمع فنحنُ رأينا وسمعنا وعشنا -نعم لنحن ولا لأنا -قلباً وقالب
اللجنة الإشرافية هامات وقامات فكرٌ شامخ وخلقاً رفيع وتعاملاً مُهذب ، يوجهون بهدوء تام ويرسلون عبارات شكرغير منطوقة من خلال ابتسامة بأقل تكلفة ولكنهـا أكثرُ إشراقاً وإيماءةٌ بالرأس يشعر من خلالها من يعمل بالرضا والتشجيع مُعززات ميدانية
كنتُ مُرافقاً لهم اثناء زياراتهم المكتبية والميدانية لجميع اللجان ببيشة تثليث وبلقرن
قابلهم نشامى ونشميات كان لديهم بعض التساؤلات التي قد يظهر على اصحابها الحماس الزائد يستمعون لقولهـم بدون مقاطعة ثم يوضحون لهم كل شي باسلوب ابوي تربوي قبل ان يكون عملي فإذا بذلك النشمي يهدأ ويقتنعُ ثم يبتسمُ ويواصل تطوعه
نعم إنها مدرسة الأخلاق والتعامل بلطف
ومن هناء نتعرف على معنى القيادة الناجحة
( كن قائداً ولاتكن مُديراً )
تأملوا في معنى كلمة نشمي تعني الشهامة
حقاً أن السيرة الحسنة والذكرى العطرة تبقى بقاء الوشم وتلوح كما يلوح النجم في علياء السماء تعارف الناس ظهرت مواهب وطنية بعدة مهن ، إزال المشروع بعض الحواجز النفسية بين كثير من الناس وخرجوا بعد الحجر من الجائحة وكان المشروع متنفساً لهـم بل ومُلتقى جميل
وختاماً المشروع له بصمة بل بصمات وستبقى بإذن الله البصمة وإن غـابَ صاحِبُهـا
ولازال العمل بالمشروع قائماً .>