بندر بن سلطان لافض فوك

بقلم المستشار / أحمد بن علي آل مطيع
في حديث سمو الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تجد كاريزما الحديث وسعة الاطلاع وثقافة الترتيب الكلامي ولغة البيان الراقية التي مزجها باللهجة النجدية الجميلة استخدم في لغته القصه والمثل والشعر والرواية مع مسحة سياسية وتغليف دبلوماسي وقبلها قالب قصصي مشوق في حديثه لقناة العربية كان موقف يعبر بجلاء ويوضح بصدق الدور الكبير والعمل البطولي والارتكاز الريادي للملك المؤسس والرائد الفذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه وأبنائه البررة وخلفائه المهره الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله الى عصر سلمان الحزم ومحمد الرؤيه قدم لنا ابن سلطان التاريخ المشرف والحضور المشرق والرسالة الصادقة التي ملئت بالقيم والمبادئ والسلوك الحميد تجاه القضية الفلسطينية التي كانت تحتل المرتبه الاولى لدى كل قائد سعودي وهو الأمر الذي انسحب على كافة مكونات الوطن من أمراء ووزراء وسفراء ورجال الأعمال وكافة الطيف الاجتماعي من الجنسين والكل يعلم في الشرق والغرب والقاصي والداني ماهو دور السعوديه وماذا قدمت وكيف تعاملت وكيف كانت ترى المشهد فليس بسر أنها قدمت المال السخي والمشورة الصادقة والعمل الجاد والمبادرات السياسية واتخذت لغة الحوار الحضاري وتقريب وجهات النظر ولم الشمل والصلح والوفاق والوئام وعقد الاجتماع تلو الاجتماع والمشاورات تعقبها مشاورات وكان من ادبياتها الكبيرة والدبلوماسية والراقيه أنها تظهر القيادات السياسية في فلسطين أمام العالم في شكل حضاري راقي ليس لشئ إلا لأنها سعودية خيرة مباركة مالها المبارك تدعم به الإسلام و رأيها الصادق تساند به العرب وفكرها الثاقب تمده للخليج ولا ترغب إلا في الخير والعطاء ومد يد العون للإنسانية جمعاء ومايرفد قولي ويدعم حديثي انشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي طاف المعمورة وزار الكرة الأرضية يحمل سحب الخير ويد العطاء وبلسم الجراح شكرا من القلب لامير الدبلوماسية بندر بن سلطان فلقد أسمعتنا صوتا واضحا بلغة جلية ولا أحسب حديثك الا استقىر في قلوب السعوديين حفظ الله وطننا الغالي وقيادته الرشيدة وحكومته الحكيمة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل قولوا معي جميعا نفط يقول الناس عن وطني ما أنصفوا وطني وطني هو المجد..>