قضايا مكافحة الفساد …من نجا بالأمس لن ينجو غداً

بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ( الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سابقاً ) تم تأسيسها بأمر ملكي في 13 ربيع الثاني 1432 هـ بهدف حماية المال العام ومحاربة الفساد والقضاء عليه والعمل على تطهير المجتمع من الاثار الخطيرة المترتبة عليه، وفي 12 ديسمبر 2019م صدر أمر ملكي بضم هيئة الرقابة والتحقيق والمباحث الإدارية إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، وجعلت الهيئة من اهم اهدافها حماية النزاهة ومكافحة الفساد في جميع اجهزة الدولة والشركات الكبري وهي تعمل لخلق بيئة عمل تتسم بالنزاهة والشفافية والصدق والعدالة والمساواة ، واتضح ذلك جلياً من خلال البيانات الصادرة عن النيابة العامة والتي اعلنت عن الكثير من قضايا الفساد التي أكدت ان جميع المتهمين الذين ثبت تورطهم في قضايا فساد واصبحوا في قبضة العدالة جميعهم سواسية وهنا حقت صفة المساواة لافرق بين صاحب منصب أو مال أو ذا شأن في المجتمع فالجميع مدانون حتى يثبت العكس ، عندما اعلنت المملكة العربية السعودية عن مشروعها العظيم المتمثل بالرؤيا الطموحة 2030 كان لزاماً من وجود جهة رقابية ذات مرجعية قوية لحماية اهداف هذا المشروع العظيم بدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة مستمرة من قائد الرؤيا وعرابها ولي العهد الامين ونحن على أواخر العام 2020 نسمع بيانات النيابة العامة ونتائج المعارك الشرسة ضد الفساد والمفسدين إلى ان يتم اجتثاث الفساد من البلاد ان شاء الله، حفظ الله قيادتنا الرشيدة واعانهم الله لكل مافية خير الوطن والمواطن .>

شاهد أيضاً

التعدد وأخطاره

بقلم : أحلام الشهراني تعلمنا ودرسنا في كتاب الله وسنة رسوله أن الله -عز وجل- …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com