بقلم / ظافر عايض سـعــدان
طبقوا وتوكلوا على الله حق توكله
اجتـزنـا من السباق نسبة ٩٠٪
بقي منـه ١٠٠م فهل نجتازهـا إن شاء الله بشروط ، كمام ، فتباعد ، فتطبيق
-لازال العالم بأسرة يصارع كورونا على جميع المستويات وأعتقدُ انه لايوجد اسرة بالعالم
إلا زارها هذا الضمير المستتر على درجات
ونحن بالمملكة ولله الحمد وبفضل دعم حكومتنا ممثلة بوزارة الصحة ومنسوبيها الأبطال قاموا بكبح هذا الشبح المخيف ومررنا بعدة مراحل تعلمنا الكثير منها
( بل دروس في الهـواء الطلق)
واقول بأن كورونا مدرسة لمن يستوعب
وليس ماقبل كورونا مثل مابعـدهـا
جهود وزارة الصحة ملموسة ونحن الآن نملك نسبة ممتازة تقدر بــ ٩٠٪ سلامة من الفيروس
فيجب ان نحافظ على تلك النسبة
وأ لا نتخاذل في الــ ١٠٠م الباقية من السباق وذلك بالوقاية التامة وتطبيق الإجراءآت الصحية المعروفة وألا نقف حجر عثرة أمام تلك النسبة الصحية، فـفـقد اي انسان ليس بالأمر السهل
-المناسبات الإحتماعية أرض خصبة ينتشرُ من خلالها الفيروس ، فماذ اصاب الناس؟
الصحة والأمن حددوا الأعداد ولكن مثلما نشاهد في وسائل التواصل زحام ، نحنُ شعب طبق بحقنا الغرامات نمشي عدل انضباط تام
( أمام سـر ) للأسرة وعقلاء المجتمع دور هام في التوعية الصحية الإجتماعية هناك ثغرات يفتحها من يسمون انفسهم مشاهير بتجمع الناس من حولهم يجب وضع ومنع هؤلاء من ذلك السلوك الخاطئ ، ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد
واحب ديني انساني مجتمعي
الاطفال امانة فرعوا تلك الأمانة حق رعايتها
والشيخوخة كأس من عاش شربَ منه
هناك دراسة صحية تقول: أن ٨٥٪ من المصابين هـم بالغين ، احذروا ثم احذروا من خرق السفينة
فهي قريبة من الرسو على شاطئ الأمان
وبتعاون الجميع بكمام وتباعد نكون سالمين
بمشيئة الله
مع عدم الخلط والخوف بين الانفلونزا الموسمية وكورونا مع قدوم فصل الشتاء وللعامل النفسي دور هـام
وهناك نورٌ في آخر النفـق ولكم السلامـة.