(نبض عسير 578 خبر وتعليق)

بقلم / بندر بن عبدالله ال مفرح 

🌴أولاً- الشيخ محمد بن عبدالوهاب ابوملحة ، من أبرز الشخصيات في منطقة عسير ، وسبق له العمل مُديراً عاماً لمالية عسير لعدة أعوام ، وعضواً في العديد من المجالس واللجان التي لاحصر لها ((اباطارق)) يقترح تكريم المُتقاعدين من القيادات التي حققت النزاهه بحدها الاعلى طوال فترة الخدمة السابقة على مستوى المناطق ، وهذا الاقتراح في نظري بانه رائع وله فوائد من اهمها :
١- تقديم الشكر لمن حقق شعار النزاهه طوال خدمته …
٢-تعرية الفاسدين الذين فشِلوا في إمتحان الامانة والوطنية …
٣- فرض النزاهه في المحاضن الحكومية والاهلية ، والاجتماعية ، والخيرية ، والقطاع الخاص ، واعتبار الفساد جريمة لاتُغتفر …
((قال تعالى: فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا🍃))
🌴ثانياً- البعض يُكثر من التذمُر والوسواس والتشاؤم على مدار الساعة …
((الابذكر الله تطمئِنُ القلوب🍃))
🌴ثالثاً- البعض يُبالغ في البروز وحُب الظهور ، وإقتناص الفُرص ، بما يُخالف الحقيقة ، ويتناقض مع الواقع والعقل والمنطق ..
((قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا🍃))
((لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا🍃))
🌴رابعاً – لازلنا نُشاهد مقاطع مؤلمة ، لبعض السُفهاء ، يتضح فيها مظاهر الاسراف ، والعبث بالنعمة وعدم المحافظة عليها ، وعدم الاخذ على ايدي المُبذرين ..
قال تعالى :((وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ🍃))
وقال تعالى:
((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ🍃))
🌴خامساً- مُهمة البعض التنظير ، والتضليل ، والتثبيط ، والتمطيط ، والتكاسُل ، تجاه خدمة الوطن وبمايجب ان يكون عليه الانسان ، تجاه أقدس وطن ، وارقى بلد …
((جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، والأجمل أن يحيى الانسان من أجل الوطن🍃))
🌴سادساً – في الماضي القريب كُنا نذهب للجهاز المسؤول عن توزيع المياة وعن إصدار فواتير الاستهلاك ، وكان الموظف في استقبالك مُرحباً ، ومُبتسماً ، ويقوم بتعديل الخطأ في الفاتورة في دقائق ويعتذر ، اويُقنعك بصحتها ، ويودعك بالابتسامة وبمُنتهى الذوق ، اليوم عكس الامس تماماً ، نفس الموظف في رأس خشمه ، والتعامل سئ ، والمُحصلة ، لااستطيع خدمتك :
١- عندي شغل ..
٢- ادخل على الموقع ، وبالطبع لن تخرج بنتيجة ..
٣- أذهب لإحدى المؤسسات المسؤولة عن كشف التسرب ، واعطهم الف ريال ، ولاادري عن أي تسرب يتحدث عنه ، ولاعن نظامية هذه المؤسسات التي يصفونها بالمُعتمدة وووووالخ
((إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ🍃))
🌴سابعاً – في بعض المجالس ، يُلاحظ إستمرار بعض فئات من المجتمع (الله يتولاهم) يتحدثون باصرار وإلحاح ، وبشكل دائم ، عن إنجازاتهم ، الارضية ، والجوية ، والبحرية ، في سرد غير موفق وغير صحيح يُصاحبُه ، ضيقة الصدر والغثيان لدى المُتلقين …
((ماكان من خلق أبغض إلى رسول الله من الكذب🍃))
— حُرر في ٢٤-٣-١٤٤٢—🌴

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com