صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
منطقة عسير بقيادة أميرها الفذ تتجه للسياحة بأجمل صورها وحُللها ولكن المتأمل في مركز سياحي مهم كمركز تمنية الواقع جنوب شرق مدينة أبها والذي يبعد عنها حوالي 43 كلم فقط ويعتبر من أقدم المراكز في منطقة عسير ومن أهم المواقع السياحية لما يملكه من مقومات السياحة الجاذبة، ففيه منتزهات جميلة وجبال تكسوها الغابات الكثيفة من أشجار العرعر والطلح كغابة الجرة وغابة عين الغلب وغابة الصرماء ويوجود أنواع كثيرة من الحيوانات البرية النادرة مثل النمر العربي وقرد البابون والأرانب البرية والضبع بالإضافة لجوه العليل المعتدل صيفا والبارد شتاء مما جعله محط أنظار الأهالي والسياح على مدار العام لأنه يجمع بين السراة وتهامة ورغم كل ما ذكر إلا أنه بحاجة ماسة لتوسعة الطريق الرابط بين حزام تمنية ومنتزة الحبلة وتعديل المنعطفات الخطيرة فيه ويحتاج إلى الإنارة حيث أن الإنارة وصلت إلى حزام تمنية وباقي الطريق لايوجد به إنارة ولا توسعة وكذلك ينقصه إنارة وتعبيد المخططات السكنية كما أن الزائر يعاني من عدم وجود البنوك التجارية وآلات الصرف كما أنه لا يوجد به صرف الصحي وخاصة أن المركز جبلي وهذا يؤثر سلبًا على الصحة والسلامة الإنسانية والبيئية ولا تتوفر فيه شبكة تحلية المياة ، كما أنه بحاجة إلى إنشاء المرافق الحكومية في الأراضي المخصصة لها من جهات الاختصاص، والنقص في هذه الخدمات جعل كثيرًا من أهالي المركز يعزفون عن العيش والبقاء فيه وهذا يعتبر أكبر معيق للتنمية وسير السياحة للمنطقة التي بذل لها أمير المنطقة جُل وقته واهتمامه جعله الله موفق لكل خير .