حريضة عسير البحرية حضن واعدة فهل بعد التميز -والرايات – ألوية ؟

عسير بقلم / ظافر عايض سعدان
من ٢١-١١- ١٤٤١هـ الى يومنا هذا
٢٨/ ٣/ ١٤٤٢هـ كان هناك ولازال حراك مجتمعي في منطقة عسير متطلعاً لرؤية ٢٠٣٠
عبر ثلاثة محاور –
-مجتمع حيوي ممثلاً في المورد البشري الأهم
-اقتصاد مزدهر.- من خلال تنوع مصادر الدخل
وطن طموح-يرتقي لمؤشرات التنمية العالمية
فقبل عدة أيام خلت كان نشامى الحي بعسير في موعد مع التكريم ممن هــو له مـنبَعُ
كيف لا وهو حفيدُ المؤسس / حيثُ قام قائد تنمية عسير وعرابها الأمير النشمي الألمعي/
تركي بن طلال بن عبد العزيز
بتطبيق الواجبات دينية وطنية مُجتمعية انسانية عندما دعا الجميع لموقع واحد للتكريم من اجل تقديم الشكر لكل من عمل تظافر الجهود وزيادة المعرفة بين نشامى ونشميات المشروع الوطني ، نشامى عسير
تجمع النشامى على شاطي ومسرح واحد
على واجهة عسير البحرية ( الحريـضـة )
بعد مشوار طويل عمَّ جميع محافظات عسير مراكزها قراها هجرها أحياءها شامخاتها جبالها وسهولها بل وطوى بيدهـا شرق القيرة تثليث من خلال ٧٧ لجنة بأربعة مراكز رئيسية و٧٥٠٠ متطوع
-تفقد الأمير اللجان والفرص من خلال زيارات مكوكية عبر الطائرات المروحية من اجل اختصار الوقت ، حلَّ الجميع بموقع واحد وقاموا بعمل
مستمر خلال ثلاثة أيام بليالهن من جميع اللجان على شاطي الحريضة وتفقد امير عسير تلك المشاريع والفرص نعم زار وتفقد
ووجه بصحبة قيادات اللجنة المشرفة على المشروع صحيفة عسير رصدت من الحفل:
-مُعدو حفل الختام بجميع فقراته ابدعوا حقاً
-رئيس مركز الحريضة الاستاذ/ عبدالله محمد السرحاني كان شُعلة من النشاط والإبداع
-بلدية الساحل كانت في الموعد حقاً عمل متواصل شكراً لهم
-تم تطبيق الإجراءآت الصحية
-جناح او موقع بيشة بالمهرجان كان له نصيب الأسد جذب جميع الزوار اليه من خلال الموروث الشعبي الذي قدمه نشامى بيشة
-الأمير تركي بن طلال تفاعل مع عرضة بيشة وشارك بأدائيهـا
-مشروع النشامى علامة فارقة في منطقة عسير
ماأجملَ التنافس الإيجابي !
-تميزٌ يُذكر ورايات تُرفع نعم والراية لها مكانتها منذُ عصور خلت
-يتطلعُ ابناء عسير الى مشروع آخر تشمل منافساته( التميز ، الرايات ، الألوية )
فهل من لواء جديد ليستمر التنافس الإيجابي؟.

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com