صحيفة عسير ــ يحيى مشافي
قال الكوتش سعد آل سعيّد بأن العالم كله يتغيّر، وأن الشيء الثابت في هذا الوجود هو التغيير.. فمن باب معرفة أن العالم يتغيّر نتيقن هذا الشيء بأن التغيير هو الثابت، فلا بد أن يتغيّر الشخص ويطوّر من ذاته، حتى يلحق على هذا التغيّر، لأنه إن لم يتقدّم ويتطوّر فلا شك بأنه يتقادم ويبلى! فلا بد أن يطوّر الشخص من ذاته وقدراته ومهاراته، وهذا مبدأ لا بد للإنسان من الالتزام به.
ونوّه آل سعيّد إلى أنه من الأشياء المساعدة على تطوير المهارات والقدرات في النفس البشرية هي كتب تطوير الذات، وحين الحديث عن المقصود بكتب تطوير الذات ينبغي معرفة أن الإنسان لا بد من خلالها فعلاً أن يطوّر ذاته حتى يواكب موجة التغيير، فلا بد مع تطوير ذاته من خلالها أن يطوًر مهاراته سواء على الجانب المهني أو الجانب الشخصي أو الجانب المالي أو الجانب الأسري والاجتماعي، أو أي جانب من جوانب حياته لا بدّ أن يطوّر ذاته فيها.
واذا فإن كتب الذات (الذاتية أو الشخصية) لها فوائد جمّة ومتعددة ومتجددة نفسية وروحية ومادية، مشدّداً على ألا تخالف المبادئ وشرع الله عزوجل، وواجبات العرف الجميل والرائع مثل أشياء يتحتم على الإنسان فعلها تجاه نفسه أو تجاه أسرته، ففي هذه الحالة لا يمكن قبولها والأصل هو السلامة. ومعرفة ذلك تكون عبر سؤال أهل الاختصاص.