بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي.
من دون جائحة كورونا معروف ان موسم الشتاء يحل ومعة تكثر إصابات الجهاز التنفسي خاصة بين الأطفال وكبار السن بسبب الإنفلونزا الموسمية ونلاحظ الصحة السعودية تقوم مشكورة وبوقت كافي بتأمين لقاحات الإنفلونزا الموسمية وتكثف من برامجها التوعوية التي تدعوا أفراد المجتمع للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تطالب الكوادر الصحية باخذ اللقاح ضد الانفلونزا الموسمية. ولعلم المختصين بوزارة الصحة بتشابة أعراض الفيروسين فقد أخذوا على عاتقهم تكثيف البرامج التثقيفية من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وبكل الوسائل المسموعة والمقروءة والمشاهدة كما استخدمت الرسائل النصية التي تدعوا إلى الالتزام بالاجراءات الاحترازية بهدف تجنب الإصابة بفيروس كورونا، و تطالعنا الاحصائية اليومية التي يعلنها متحدث الصحة وهي مبشرة والحمدلله دون ال ٣٠٠ إصابة ،ولكن يجب علينا عدم الارتكان لهذه الأرقام المفرحة وفي المقابل نتراخى ونتهاون في الالتزام بالإجراءات الوقائية ، لانه وحسب المعلومات لايوجد دليل على القضاء على الفيروس وزوال الجائحة ، وبتظافر الجهود وتعاون جميع أفراد المجتمع مع الجهات ذات العلاقة بالجائحة باتباع المزيد من الإجراءات الإحترازية ونكون أكثر وعياً للتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والمداومة على غسل اليدين وعدم المصافحة وتهوية الأماكن جيداً ، ودولتنا الرشيدة أيدها الله وضعت أولي اهتماماتها صحة المواطن والمقيم وحرصت على أن تكون أول دولة في العالم تحصل على لقاح فايزر حيث ظهرت نتائجه مبشرة ، حفظ الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين.