بعث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، برسالة تضامنية أمس (الثلاثاء) إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكد الأمير فيصل في رسالته أن القضية الفلسطينية قضية عربية أساسية وأن المملكة لم تتوان في الدفاع عنها منذ عهد الملك عبدالعزيز، وحتى الآن لا تزال على رأس القضايا التي تدعمها في سياستها الخارجية.

وشدد على أن موقف المملكة لا يزال ثابتاً تجاه فلسطين والدفاع عن حقوقها المشروعة، وفي التمسك بمبادرة السلام العربية التي خطتها المملكة وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002.

وأشار إلى أهمية أن يكف الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، ومخالفة قرار مجلس الأمن، مبيناً أن الفلسطينيين عانوا للحصول على أهم حقوقهم لإرساء نمو اقتصادي يسهم في توفير سبل العيش وتحسين أوضاعهم، خاصة في ظل ما يشهده العالم من انكماش اقتصادي بسبب جائحة كورونا.

ونوه وزير الخارجية إلى توقيع المملكة اتفاقية مع وكالة الأونروا من خلال كلمة الملك سلمان للإغاثة لدعمها في مواجهة جائحة كورونا في قطاع غزة، وقدمت مساعدات لدعم وزارة الصحة الفلسطينية للتصدي للجائحة بلغ حجمها 10 ملايين ريال.