بقلم -عبدالله سعيد الغامدي.
قبل مايقارب ال 14عاماً أقرت الامم المتحدة تاريخ 9 ديسمبر من كل عام يوم عالمي لمكافحة الفساد بهدف رفع مستوى الوعي لدى الافراد عن الفساد وأثاره السلبية التي تعود بالضعف والانحلال وتأخر التنمية والتطور في اي مكان تتنشر فية ظاهرة الفساد ويعتبر من أشد واخطر فتكاً لتقدم البلاد ومكافحتة واجبه على كل مخلص غيور على مقدرات وتنمية هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية .وهذا البلد منبع الرسالة المحمدية سخر الله له رجالٌ جعلوا من كتاب الله وسنة النبي محمد علية الصلاة والسلام دستوراً ومنهاجاً في شتى تعاملات الدولة وكان من الطبيعي مكافحة الفساد والمفسدون والعمل بمبدأ النزاهة التي اكتسبناها من ديننا وقيمنا الراسخة . فالوطن والحمد لله يزخر بابناؤه المخلصين وهم كُثر . وما قرار ولي الامر بمكافحة الفساد الا تأكيد على الضرب بحديد على يد كل عابث بمقدرات البلاد وجاء أمره الكريم أيده الله بانشاء هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ولتشكل استراتيجة ضمن الهيكل الاداري للدولة . ان فكرة مكافحة الفساد تتمحور حول تتبّع مواطن الفساد بشتى انواعة وطرقة ومن قاموا علية بالتنفيذ او الدعم او المشاركة سيقدموا للعدالة وسبق وان قال سمو ولي العهد حفظة الله (لن ينجو اي شخص يثبت تورطة في عمليات فساد من العقوبة كائن من كان ).
والاعلام شريك رئيسي في مكافحة الفساد من خلال رجال الاعلام وانا واحد منهم وبمختلف مستوياتهم ان يساهموا في نشر ثقافة مكافحة الفساد وتعريفاتة وطرق مكافحتة وان الفساد أكبر العوائق التي تصطدم بها اهداف التنمية المستدامة وتكون عائقاً في مسيرة الرؤية الطموحة 2030 . حفظ الله وطننا الغالي وقيادتة الرشيدة والجميع .