صحيفة عسير ــ يحيى مشافي
إن الدوافع هي المحرك الأساسي للسلوك الإنساني و عندما تُجدّل بالقيم و الأخلاق المحمدية الإسلامية، سوف نشهد نهضة قيمية عُليا تمتد لأوسع نطاق في المجتمع. و لتحقيق ذلك فإن برنامج المفكر الفهيم -في أسبوعه الثالث- قد سلط الضوء على غرس القيم عند الأطفال، و تعزيزها من خلال تأليف القصص، و توزيع الأدوار، وصنع الحبكة الدرامية على أساس قيمي محمدي نبيل.
وذلك بإشراف نخبة من المعلمات و المشرفات المتألقات في كل ما يخص جانب الطفولة، عبر منصة الزوم و بتفاعل و متابعة متواصلة عبر منصات التواصل الاجتماعى، و بإدارة منطقة التحدي للفعاليات challenge zone .
“قال عليه الصلاة والسلام : “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
و نوهت أ. أمل، ملهمة الفكرة و المدير التنفيذي للبرنامج، أن زرع القيم في الأطفال مثل الاحترام، التعاون، النظام، المحبة، مهمة مليئة بالتحديات و تتشارك في غرسها و تعزيزها جميع المؤسسات التربوية، حتى تؤتي ثمارها في أجيال المستقبل. و هذه المهمة بحاجة إلى الهدوء في التعامل مع الأطفال والمتابعة المستمرة؛ و التي هي من أهداف مبادرة المفكر الفهيم. فمن خلال الحوارات والمناقشات بين الأطفال والمعلمة، يتم غرس وارتقاء القيم بصورة غير مباشرة في مرحلة تأليف القصة، والتي تساهم في نمو شخصية الطفل، وتعطي الطفل مساحة للتعبير عما في داخله ويعبر عن مشاعره.