بقلم /ظــافــر عــايــض سـعدان
التسول ظاهرة عالمية سببها الإملاق والبطالة ونجد أن نظرة المجتمع تختلفُ من شخصٍ لآخر حول ذلك المتسول ونجدُ أن ممتهني التسول لديهم المقدرة على إظهار نفسه بعدة اشكال أمام الناس أما بسوء حالهم أو إصابتهم بعاهة وتارة نجد ذلك المتسول تحول من مسكين إلى ماسح قزاز السيارات أثناء وقوفها عند الإشارات -وتارة بائع ماء-كمام-ومناديل -ورد -عطورات
ويقفُ خلف هؤلاء من نساء وأطفال ومدعي الإعاقة اشخاص يقومون على اسكانهم وتغذيتهم
وفي الصباح يتم توزيعهم حول الإشارات والأسواق وإذا تم إقفال الأسواق للصلاة يتم نقلهم الى المساجد -احتراف تسول – ولديهم عبارات استعطاف رهيبة ولأجل مكافحة هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك تعاون بين جهات عدة لمنع انتشار التسول بهذه الصورة ومنها:
الداخلية- أمنياً – العمل -بالبحث عن الأسباب -منابر المساجد من خلال الخطباء
-الإعلام بجميع قنواته من حين لآخر لإبراز عواقب التسول ،ونحنُ كشعب لدينا عاطفة
انسانية نابعـة من ديننا الإسلامي
(وأما السائل فلا تنهـر )
وهناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه : (إِنَّهُ مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا يُغْنِيهِ قَالَ: مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيهِ) .