الكاتب / مستور ال دخيل
نعم !!
نريد المعالي ، وقد قالوا لنا : من طلب العلا سهر الليالي ..
هناك حيث الضيق والكدر ، وساعات الهم والسهر .. دقت ساعة الضجر
عفوا !! .. أقصد ساعة الصفر ..
بين أكوام الكتب وركام الأوراق .. من أين يبدأ ؟! ، وإلى ماذا يرجع ؟!
أيكتفي بتلخيص القلائل ؟
أم يعود إلى المطولات من المسائل ؟
بين هذه وتلك لا علم بما فات ولا بما هو آت ..
ولكن …
أخذنا في الترم مدة ، ومارسنا الحياة كما نرغب ، وأضفنا القليل القليل من الجدة..
وها نحن من اختبار في اختبار .. نرجو التقليل والاختصار !
أين هي الأوقات الفانية ؟!
بل أين الدقيقة والثانية ؟!
نعم .. نريد حياة مشرقة ، لا مبعثرة ولا متفرقة ..
خططنا على الكثب الآمال .. نطمح ﻷعلى مناصب الأعمال .. ولكن في غفلة منا طمستها الرمال .
يا ترى ما السبب ؟!
تمتمات في الزحام عند أبواب الفصول والقاعات :
– لم نفهم منه شيء .. أظنهم يقصدون ذو الدرجة العلمية العالية
– لم نجد معلومة وافية .. هو هو ذاك الرجل الذي له في العلم والتعليم سنين ماضية
– لم يأت بأسئلة واضحة .. عليه من الله كذا وحسبنا وكفا ، وكأنه في حقهم طاغية
والحقيقة أننا لم نكتب .. لم ننتبه .. لم نحضر
وإن قلنا عكس ذلك فتلك مخادعة في ثانوية أو في جامعة ..
نعيش الوهم ، خلف الأماني ، نريد النجاح !
عفوا أخي .. أنت في 《 منحدر النجاح 》
>