عبدالله سعيد الغامدي.
خرجت علينا الادارة الامريكية وبعد مضي سنتين على قضية الصحفي جمال خاشقجي بتقرير مبني على ” استنتاجات افتراضية ” الغرض منة واضح ولكن نقول … لكل من عمل على اعداد سيناريو التقرير والذي بني على استنتاجات افتراضية لها غايات استفزازيه مرفوضة جملة وتفصيلاً ، الزميل الصحفي الاستاذ / جمال خاشقجي رحمة الله عليه ، هو مواطن سعودي وكان يتمتع بكامل حقوقة التي كفلها النظام مثله مثل أي مواطن في الحقوق وبعد وفاته له منا كل الدعوات بالرحمة والمغفرة ، ومثل هذه التقارير نعلم جيداً من يقوم عليها وأهدافها التي تستهدف الإساءة إلى الوطن الغالي ونزاهة قضاءه ، لقد أساءهم الخطى المتسارعة لقيادتنا الرشيدة أيدها الله في تنفيذ رؤية المملكة 2030 التي تبناها ويتابعها سمو سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه وهو يقود البلاد إلى العليا وبلوغها العالمية بخطى ثابتة مدروسة وهدفها الأسمى تحقيق الرقي والرفعة للمواطن السعودي وليبقى مضرب مثل بين الأمم في الإرتقاء والوصول بالوطن للعالمية وفق مبادئ الدولة السعودية ، ولتعلم الادارة الأمريكية ان موافقتها على تلك الاستنتاجات الافتراضية الفاقدة للقيمة والمصداقية لن نقف عندها كثيراً فلدى قيادتنا حفظها الله ماهو أهم إلا وهي نهضة البلاد ورقيها وخدمة الحرمين الشريفين والتي خصنا بها الله من دون الدول ، حفظ الله قادتنا وأعزهم بعزه .